بنغازي 26 نوفمبر 2018 (وال) – قال المراقب العام لنادي الهلال سابقاً، وإداري الفريق الأول لكرة السّلة عزالدين ماعونة” إن من أكثر وأهم المعيقات التي تعرّض لها نادي الهلال، هي الدّمار الذي لحق بالنادي؛ نظراً لوقوعه في موقع اشتباكات.
وأضاف ماعونة في تصريحات خصّ بها وكالة الأنباء الليبية قائلاً” إن من أكثر الأشياء تضرراً بالنادي هي القاعة المغطاة للألعاب الرياضيّة، لاسيما أن تلك الأضرار كانت سلبية وقد أثّرت بشكل كبير على سير الألعاب.
آثار الحروق
وتابع ماعونة ” لقد تأذّت كثيراً الصالة المغطاة، حيث أصيبت بقذيفة أثناء الاشتباكات، وكذلك سُرقت بعض الأشياء الخاصة بالقاعة، بالإضافة إلى أثار الحروق التي وجدت عند دخولنا للنادي، في فترة وصلت إلى الثلاثة أعوام التي دارت فيها الاشتباكات بالقرب من مقرّ النادي.
تكاثف الجهود
واسترسل عز الدين في حديثه” بعد أن تكاثفت جهود أبناء النادي كان لِزاما علينا أن نهتم بالقاعة المغطاة المخصّصة لكرة الطائرة والسّلة، حتى يرجع الفريقان إلى سابق عهدهما.
وأكّد إداري كرة السلة بنادي الهلال ” أن لعبتي الطائرة والسلة أثناء فترة التوقف والبعد عن النادي عانت الأمرين، خاصة في عملية التنقل والحصول على قاعة؛ لغرض التدريبات من أجل خوض المنافسات المحليّة.
وأردف مشرف القاعة المغطاة ماعونة، إلى أن عملية الترميم والصيانة الخاصة بالقاعة المتضررة، شارفت على الانتهاء، فالجهود كانت متكاتفة، ونعمل قريباً على إعادة افتتاحها من جديد، بحلّة جديدة أفضل مما كانت عليه في السابق.
الإجراءات اللازمة
وثمّن ماعونة، مجهودات المؤسسات الخيرية التي كان لها الدور الأول في صيانة القاعة إلى مؤسسة الأمل الخيرية و شركة ألفا، بالإضافة إلى شباب نادي الهلال في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
واختتم عز الدين ماعونة ، تصريحه بتوجيه رسالة للاتحاد العام لكرة السّلة ،أن يلتفت لأخطاء الحكّام في اللعبة وأن تتّخذ الإجراءات اللازمة في كلّ من تسبّب في خسائر للنادي، وأن لا يسمح لها أن تمرّ مرور الكرام.(وال- بنغازي) ب ف/ س أ / س ع