تاكنس 27 نوفمبر 2018 (وال) – تجتهد إدارة مستشفى تاكنس القروي الواقعة في قلب منطقة تاكنس جنوب المرج في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمترددين ولقاصدي التشخيص والعلاج بالمستشفى القروي المُستحدث بقرار رئاسة الوزراء عام 2013 والذي باشر في تقديم خدماته منذ عام 2014 لجموع المواطنين.
هذا وبالرغم من شحّ الميزانيات في ظل الظروف الراهنة يؤكد مدير عام المستشفى المهندس “خالد محمد عيسى” إن كافة التخصصات الطبية قد توفّرت بالمستشفى على مدار الأسبوع.
ونوه المسؤول عن أن الشركات المتعاقد معها، لصيانة وتحوير المبنى ليرتقي إلى مستشفى سريري، من المزمع أن تنهي أعمالها قبيل انتهاء العام الحالي .
وأشار “عيسى” إن المستشفى القروي قد سُيرت بميزانية منذ عام 2015 م وحتى 2017 م بميزانية تسيرية تقدر بـ (ثلاثمائة وأربعين ألف دينار ليبي) لكل عام وهى ميزانية الباب الثاني ،أي تُخصص لبند النظافة والصيانة والتجهيز ،ولكن للظروف الراهنة يتم تبويبها لتجهيز الأدوية والمستلزمات الطبية .
وأضاف “عيسى” أنه فيما يخصّ المشروعات القائمة لتطوير وتحوير المبنى الحالي، فقد خُصص مبلغ (مليون وسبعمائةألف دينار ليبي) لتجهيز مقر إداري خاص وسكن للطاقم الطبي ،و(مليون وأربعمائة ألف دينار ليبي) لتجهيز غرف العمليات والعناية الفائقة ومليون ومائتي ألف دينار ليبي لتجهيز الطابق الثاني.
وأوضح “عيسى” إنّ الكوادر الطبية التي تعمل بالمستشفى (مائتين وثمانين موظفاً )فقط في شتى التّخصصات الطبية والإدارية.
وفي ذات السياق، يرى الطبيب” فرج العرفي” أخصائي الباطنة، إن المستشفى يشهد حالة من الإقبال من القاطنين بالمنطقة والمدن المجاورة، نظراً لسمعته الطيبة ، مستشهداً بتخصصه حيث يستقبل قرابة (الخمسين) مريض بالوردية الواحدة بمعنى أن تخصص الباطنة العامة ،يستقبل يومياً (مائة وخمسون) مريضا على الأقل ،ناهيك عن التخصصات الأخرى.
وأكمل “العرفي” أن المستشفى بحسب تقديريه بعد تفعيل الأقسام السريرية ،سيتقبل آلف مريض يومياً في العيادات الخارجية وأقسام الإيواء .
ومن جانبه، يناشد المواطن” عبدالحميد حمد محمد” وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة ،بالوقوف إلى جانب المستشفيات القروية بكونها حلول صحية للقاطنين فيها ؛ نظراً لتهالك البنية التحتية وصعوبة التنقل ، شاكراً إدارة المستشفى القروي على حسن الخدمات وتيسيرها. (وال – تاكنس) أ ف / هــ ع