بنغازي 27 نوفمبر 2018 (وال) عَقد مجلس إدارة الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، الاجتماع العام الأول، صباح اليوم الإثنين، بمقر الهيئة في مدينة بنغازي.
وبُحث في الاجتماع الذي حضره مدراء الإدارات، والفروع التابعة للهيئة على مستوى ليبيا، الصعوبات التي تواجه الهيئة من نقص في الإمكانيات، والمعدات، التي تخفف من معاناة المواطن، والصعوبات التي تواجه المواطن النازح، الذي يحتاج إلى عناية خاصة، وتوفير الاحتياجات له، والمشاكل والصعوبات التي تواجه الفروع ومكاتبها على مستوى ليبيا.
وفي سياق متّصل قال عضو مجلس إدارة في الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية “خالد رافع” – لوكالة الأنباء الليبية- نحن نسعى من خلال هذا الاجتماع إلى أن نضع الخطة الاستراتيجية الخاصة بسنة 2018م، ومناقشة بعض المشاكل التي تمرّ بها الفروع، وتذليلها، وبعض المشاكل التي يعاني منها مدراء الفروع، والمشاكل التي تخصّ شؤون الموظفين.
وأشار “رافع” إلى أن الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية فروعها في كل ربوع ليبيا، سواء في الشرق أو الغرب أو الجنوب، وأن هذا الاجتماع لم يعقد اجتماع مثله لأكثر من سبع سنوات.
ومن جهته، قال مدير فرع مدينة الكفرة، “السّنوسي التواتي” لــ (وال ) تم خلال الاجتماع طرح لأحداث واقعة حصلت بالمنطقة، وهي الهجوم الغادر من قبل المجموعات الإرهابية المسلّحة على منطقة تازربو، وسيتم فيه اتّخاذ الإجراءات اللازمة، لمساعدة أهالي ضحايا هذا الهجوم الغادر.
وأضاف “التواتي” أننا نركز على تقديم المساعدات والخدمات للمواطنين النازحين ،نتيجة المشاكل السابقة، التي تحدث من عام 2012م إلى 2015م من تجدد للاشتباكات باستمرار، وعلى فترات متقطعة، ممّا سبب مشاكل كبيرة أدت لنزوح المواطنين، وأيضا إمكانيات الهيئة لم تكن تسمح أن توفّر مواد إغاثة، إلا عن طريق الجهات المناظرة لها في الدول الأخرى؛ بسبب عدم توفّر ميزانية خاصة للهيئة، وبالتالي نحن نعمل على المواد التي تأتينا من خارج ليبيا.
وناشد “السّنوسي” الدولة الليبية أن تسلّط الضوء على الهيئة الليبية للإغاثة باعتبارها الجسم الشرعي ،والوحيد الذي يقدم المساعدات الإنسانية في ليبيا. (وال-بنغازي) ع ط/ س ع