بنغازي 28 نوفمبر 2018( وال ) – صدور العدد الثّاني لصحيفة أوكر للفنون التّشكيلية بعد مجهودات وسعي متواصل من قبل مؤسّس ورئيس مجلس إدارة تحرير الصّحيفة التشكيلية الأستاذة منى بن هيبة، التي سعت لإخراج الصحيفة إلى الوجود وفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية حدثتنا الأستاذة منى بن هيبة عنه.
وقالت الآن قد تم إصدار العدد الثاني من صحيفة أوكر، وهي صحيفة نصف شهرية وتصدر شهريا بشكل مؤقّت عن مؤسّسة “أوكر” للفنون التشكيلية بمقرها الدائم ليبيا ، في الثامن والعشرين من كل شهر. وهذه المطبوعة على حدّ علمنا ومن خلال بحثنا تعد أول صحيفة ورقية مختصة بالفنون التشكيلية ،على مستوى الوطن العربي.
وأضافت “بن هيبة” تتألف هيئة تحرير الصحيفة من نخبة من الأساتذة المختصين والنّقاد والتشكيليين من: العراق وسوريا ومصر وتونس، ومن تصميم وإخراج الشاعر والصحفي المخرج الليبي القدير م”حمد المزوغي”، وتضم (12) صفحة مخصصة لكل ما يندرج تحت مفهوم الفنون التشكيلية.
وتابعت بن هيبة ” لقد خرجت “أوكر” من العدم ،وذلك بفضل الله ثم بفضل جهود من آمنوا بها، ومع أننا لم نجد أي دعم مادي يذكر من قبل أي جهة ،مع أننا طرقنا أبواب كثير من المؤسسات التابعة للدولة ،في عدد من الدول العربية، إلا أننا نحاول بشتى الطرق والوسائل أن نقدم أرضية للتشكيل يتوحد فوقها كل الفنانين العرب، ولا يخفى على أحد أن الحيّز المتاح للتشكيل يبقى ضيقا أمام اتساع الرقعة المتاحة لبقية الفنون والثقافات.
وواصلت بن هيبة ” أسجل من خلالكم عظيم الامتنان للمخرج المزوغي الذي حرر شهادة ميلاد “أوكر” فلولا تعاونه مجانا معنا لما تمكنا إلى اليوم من إظهار هذا العمل إلى حيز الوجود، ولكن لا يمكننا بأي حال من الأحوال ،أن نستنزف جهدا دائما دون مقابل وأتمنى من وزارات الثقافة العربية ،أن تساهم ولو بجزء بسيط في إنجاح هذا المشروع ،ولو على الأقل توفير مكافأة مادية لهذا الرجل”.
وتعد الأستاذة “منى بن هيبة الشريدي”، من مواليد 1986 هراوة، وتحصلت على بكالوريوس في علم الرياضيات من جامعة سبها، بدايتها مع التشكيل كانت باكرا في المرحلة الابتدائية ،إلا أنها اختارت لنفسها الرسم الساخر ونشرت أول عمل لها في صحيفة وادي الحياة عام 2003م
وعملت كمعدة ومقدمة برامج بإذاعة الوادي المحلية، ثم تم استقطابها للتحرير الصحفي عام 2006 وهي طالبة جامعية حيث تم تكليفها بالإشراف على الصفحة الثقافية بصحيفة وادي الحياة.
توقف عن ممارسة نشاطها الصحفي والفني عام (2010) إثر تعرّض عرضها الشخصي الساخر للحرق ،ثم عاودت ظهورها الصحفي كمشرفة لصفحة الجريد بفسانيا ،وانتقلت بعدها للإشراف على الصفحة الثقافية لصحيفة برنيق وعضو تحرير بموقع بلد الطيوب و مؤسّس ورئيس مجلس الإدارة والتحرير لصحيفة أوكر للفنون التشكيلية ولديها مخطوطة بعنوان “قوالب الطين”.( وال – بنغازي) ر ع / س ع