شحات 01 ديسمبر 2018 (وال)- نعت مصلحة الآثار الليبية التابعة للحكومة المؤقتة اليوم السّبت، الأستاذ عبد الكريم فضيل الميار، الذي توفي الخميس الماضي .
هذا وذكرت مصلحة الآثار الليبية – عبر صفحتها الرّسمية على موقف فيسبوك – أن الفقيد يُعدّ قامة من قامات المصلحة الأثرية، مشيرة إلى السيرة الذّاتية للرّاحل جاء فيها : “ولد عبدالكريم فضيل الميار عام (1934م) بمنطقة السّباع بشحات، حيث عاش وترعرع بين أطلال آثار قرنة” .
ودرس ـ رحمه الله ـ المرحلة الابتدائية بمدرسة شحات، والثانوية بمدرسة درنة الثانوية، وتحصل على الشهادة الثانوية العامة منها، والتحق بعد ذلك بكلية الآداب جامعة بنغازي، وتحصّل على درجة الليسانس فى التاريخ، وعُيّن الراحل مدرساً لمادة التاريخ بالمدارس الثانوية، ومن ثم موجهاً بوزارة التعليم” .
وسافر الراحل إلى جمهورية مصر العربية؛ ﻻستكمال دراسته العليا بكلية الآداب جامعة القاهرة، وتحصل على درجة الماجستير فى التاريخ القديم عام 1973م .
وعُيّن بعدها فى مراقبة آثار شحات بمصلحة الآثار الليبية، وشغل عدة وظائف منها :أمين عام المتاحف بمصلحة الآثار الليبية، كما عُيّن بعد ذلك ،عضواً لهيئة التدريس بكلية الآداب والتربية فى البيضاء، وعمل كمدرس للتاريخ القديم بهذه الكلية، كما درس كمتعاون فى جامعات بنغازي، ودرنة، وطبرق، واستمرّ فى عمله إلى أن أحيل إلى التقاعد، وعاش عفيفاً شريفاً، خدم وطنه فى أشرف ميدان هو ميدان التعليم، وهو مربي أجيال ولن ننساه نحن ،ولن ينساه طلابه وأصدقاؤه المخلصون .
ومن أعمال الراحل :
كتابه قورينائية فى العصر الروماني، كما وضع عدة أدلة تاريخية وأثرية عن بعض المدن الليبية فى برقة . (وال – شحات ) س ع/ ر ت