طرابلس 23 ديسمبر 2018 (وال) – أعلنت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان دعمها التام للخطة الأمنية الأخيرة وإعلان حالة الطوارئ التي أطلقها معالي وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة إبراهيم بوشناف في مدينة بنغازي.
كما أكدت المنظمة في بيانها اليوم الأحد على كافة الإجراءات التي تضبط الأمن وتحمي حقوق المواطن وكرامته، وإن كان هذا الإجراء قد تأخر وكان من المفترض إعلانه بعد تحرير بنغازي مباشرة، وتعدّه خطوة صحيحة من قبل وزارة الداخلية لحماية أمن وسلامة كل سكّان مدينة بنغازي والقادمين إليها.
ونوهت المنظمة إلى أن انتشار الجريمة والفساد الإداري والمالي، وتعطل الخدمات هو ما يمسّ حقوق المواطن وكرامته، وداخل في إطار حقوق الإنسان الأساسية حيث “لاحياة ولا تنمية بدون أمن وتطبيق القانون”، حسب البيان.
وتأمل المنظمة الليبية من حكومة الوفاق غير الدستورية، والحكومة المؤقتة، الوفاء بالتزاماتها تجاه إعادة إعمار مدينة بنغازي، وتطلب من كل الجهات دعم مشاريع التنمية والإعمار داخل المدينة.
وطالبت المنظمة من السادة في وزارة الداخلية والجهات الأمنية مضاعفة الجهد من أجل القضاء على الجريمة، وإحالة كل المخالفين إلى السلطات القضائية، وإيقاف البناء العشوائي وتتبع ظواهر الفساد والثراء الفاحش والاستراحات والتسول بالطرقات العامة، ووضع حلول دائمة لظاهرة القمامة.
وأعلنت المنظمة أنها تتابع الأوضاع الأمنية والمعيشية في مدينة بنغازي بشكل دائم، وتتواصل مع كل الجهات التي لها علاقة بتأمين مدينة بنغازي، والسلطات المحلية بالمدينة.
وأوضحت المنظمة أنها تتابع الاختراقات الأمنية والجرائم الجنائية وتعطل مشاريع إعادة إعمار بنغازي، وتكدس القمامة بشكل غير طبيعي ونقص السيولة النقدية في المصارف، وانتشار عديد من الظواهر مثل التسول والبناء العشوائي، والثراء الفاحش وانتشار بناء القصور والاستراحات بكل مناطق بنغازي بشكل غير قانوني، وغلاء الأسعار، وأكوام الركام المهدم في الصابري وقنفودة والليثي وغيرها من المناطق التي كان يتخذها الإرهابيون أوكارا لهم. (وال – طرابلس) ع ع