البيضاء 27 ديسمبر 2018 (وال)- استنكرت الهيئة العامة للأوقاف والشّؤون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقّتة الهجوم الإرهابي على مبنى وزارة الخارجيّة في مدينة طرابلس.
وأوصت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية الشّعب الليبي – حكامًا ومحكومين – أن يعتصموا بحبل الله جميعا، وأن يتمسكوا بكتاب الله وسنّة رسوله ــ صلى الله عليه وسلّم ــ، وتحكيمهما في جميع شؤونهم.
وشدّدت الهيئة العامة للأوقاف على الليبيين، أن يكونوا يدا واحدة في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة، و الأفكار المنحرفة، التي طالما حذّرت منها الهيئة ،وحذّرت من مُنظّريها الذين لا همّ لهم إلا إصدار فتاوى التكفير والتفجير والفُرقة والتحريض والتحريش بين المؤمنين.
ودعت الهيئة جميع الليبيين في شرق البلاد وغربها وجنوبها، أن يكونوا سندا وعونا للقوات المسلّحة العربية الليبية في حربها على الإرهاب و على هذه الشِّرذمة المارقة، التي لا ترقب في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمة.
وناشدت الهيئة العامة للأوقاف الليبيين، ألا ينجروا خلف الشّائعات المغرضة التي يحاول مروجوها تشويه الجيش الليبي، وقياداته الحكيمة التي تسعى جاهدة لاستعادة ما ضاع وما انتُهك من السّيادة الليبية.
وجاء أيضًا في نصّ البيان :”تابعت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقتة، ما حصل من هجوم إرهابي غادر على مقرّ وزارة الخارجية بطرابلس – حرسها الله – والذي قامت به عناصر إرهابية إجرامية، مرقت من الدّين بانتهاجها نهج التكفير والتفجير، واستحلال دماء المسلمين، واستغلّ انحرافها مخابراتٌ أجنبية، غربية وعربية فجنّدتها ودعمتها؛ لتحقيق مصالحها الخاصة لضرب أمن البلاد واستقرارها، وإطالة عمر الأزمة الليبية” .
وأضافت : “فإنّنا نسأل الله عز وجل أن يغفر لمن سُفكت دماؤهم، في هذا الهجوم الإرهابي، وأن يتقبلهم ربهم بقبول حسن، وأن يشفي جرحاهم عاجلا غير آجل . (وال-البيضاء) ب ف/أ د