طرابلس 27 ديسمبر 2018 (وال) – أدانت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة الخارجية في طرابلس.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن المنظمة الليبية لحقوق الإنسان تتابع منذ صباح يوم الثلاثاء تداعيات التفجير الارهابي الذي استهدف مقر وزارة الخارجية بمدينة طرابلس، حيث اسفر الهجوم على مقتل 4 من المدنيين وإصابة العشرات، ومقتل المهاجمين الذين أكدت مصادر أمنية أن عددهم ( 3 ) إرهابيين.
وأضافت أن المنظمة تابعت ردود الأفعال من تصريحات سياسية و أمنية محلية ودولية وتبنى تنظيم الدولة ( داعش ) لهذه العملية ، وإجراءات الأمن والسلامة في أثناء التفجير وبعده.
وترحمت المنظمة على شهداء هذه العملية الذين سقطوا دون أي ذنب ولا جريرة، وتمنت لكل الجرحى الشفاء العاجل.
وتابعت أن المنظمة تدين هذا العمل الجبان، وتعدّه عملا انتقاميا وسط فوضى أمنية وإجراءات هشة لحماية المدنيين ومقرات الدول وسط العاصمة طرابلس.
وعبرت عن بالغ أسفها عن الاستهانة بأرواح المدنيين من قبل حكومة الوفاق غير الدستورية، وتعاونها مع قادة المليشيات ودعمهم لحفظ الأمن ومزيدًا من الخراب والدمار، وسط مطالبة شعبية بتفعيل قوات الجيش والشرطة.
وحملت المنظمة رئيس المجلس الرئاسي غير الشرعي شخصيًّا ووزير داخليته ولجان الترتيبات الأمنية، والبعثة الأممية، وكل الأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة عن هذا الاختراق الأمني، وعدم اتخاذهم الحد الأدنى من التدابير لحماية وحراسة المقرات السيادية للدولة.
وأكدت المنظمة على أهمية إنهاء الأجسام التشريعية والاستشارية والتنفيذية غير المتخصصة في أقرب الآجال، والإسراع في انتخابات برلمانية ورئاسية، تعجل إنهاء حالة الانقسام السياسي.
وعدّت أن كل المقرات الرسمية للدولة هي مشاريع عمليات لتنظيم الدولة الإرهابي لاستهدافها بكل يسر وسهولة وفي أي مكان ووقت يشاؤون، مادام أن حكومة الوفاق غير الدستورية بكل وزاراتها تدير السياسية التنفيذية والخطط الأمنية بالحكومة الليبية. (وال – طرابلس) ا م / هــ ع