المرج 29 ديسمبر 2018 (وال)- أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، حملة لمقاطعة المنتجات والبضائع التي لم تتغير أسعارها بعد انخفاض قيمة صرف الدولار مقابل الدينار في السوق الموازية .
هذا ويهدف الناشطون من حملة (هاشتاغات)؛ “قاطع وماتكونش سلبي”، و”سنة جديدة سعر جديد”، و”المقاطعة ثقافة شعب”، إلى تنظيم أكبر حراك من أجل خفض الأسعار في السوق الليبي .
وأكد المشرفون على الحملة – لوكالة الأنباء الليبية – أنه “عندما ارتفع سعر الدولار لـيصل إلى 9 دينار ونصف، جميع المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والشركات بجميع أنواعها، زادت أسعارها بأضعاف مضعفة، ولكن بعد هبوط الدولار لـ 4 دينار ونصف، تم تثبيت أسعار البيع بنفس الأسعار عندما كان الدولار بـ 9 دينار، ولهذا تم تأسيس الحراك للضغط على جشع بعض التجار بالتزامن مع هبوط سعر صرف الدولار” .
وأوضح المشرفون على الحملة أنهم يسعون لتحديد متوسط أسعار المنتجات، ومقاطعه المنتجات التي ترتفع عن صافي الربح المسموح به، إلى جانب التواصل مع الشركات والجهات المعنية، بضرورة تحديد الأسعار .
ويسعى مؤسسو الحراك الذين أعلنوا أن يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير؛ هو اليوم الأول للحملة، لضم أكبر عدد من ممكن من المُشتركين بكافة ربوع الوطن .
والجدير بالذكر، إن الأسواق المحلية تشهد حالة ارتفاع غير مسبوق، في أسعار الاحتياجات اليومية للمواطن، في المقابل تسارع بعض التجار لتخفيض الأسعار بالتزامن مع انخفاض قيمة الدولار، كما يسوق البعض الآخر البضائع بالبيع عن طريق التحويل المصرفي أو البيع عبر البطاقات، أو التقسيط مقابل أرباح مضاعفة، وهو ما ساهم في تزايد أزمة المواطن الذي يتصارع مع الأزمة الاقتصادية الراهنة التي طال مداها . (وال- المرج) أ ف/ ر ت