الساحل 25 أبريل 2019 (وال) – قال رئيس المجلس التسييري لبلدية ساحل الجبل الأخضر يونس عبد الشفيع إن المجلس أمام تحدي عظيم وهو عدم توفر الإمكانات اللازمة والمُستعجلة للمواطن.
ووضح عبد الشفيع أن وزارة الحكم المحلى لم تُراعي خصوصية البلديات المُستحدثة بخلاف الأخرى المُنشئة داخل المدن كبيرة، لافتاً إن البلديات المُستحدثة كبلدية “الساحل، والقيقب، وجردس العبيد” جميعها تحتاج إلى شبكات طرق وإنشاء مقار حكومية بخلاف البلديات التي أنُشت بمدن كبيرة .
وعن الميزانية، أكد أن تسييري الساحل لم يتحصل منذ تأسيسه الإ على ميزانية تسيريه تُقدر بــ 150 ألف دينار ليبي، إلى جانب مبلغ 47 مليون دينار ليبي خُصصت للمشاريع التابعة للهيئات والوزارات وأغلبها لم تُنفذ حتى الآن.
وتقدم عبد الشفيع بالعذر لمواطني البلدية، أمالاً أن تُخصص ميزانيات كافية للبلديات في المستقبل وأن يكون الخيار القادم للمجالس البلدية أفضل مما هو عليه بعد الاستقرار.
يذكر أن مجلس الوزراء بالحكومة المؤقتة قد أصدر فى أكتوبر الماضي قرار بشأن إعادة تسمية عدد من المجالس البلدية إلى مجالس تسييرية، حيث أعاد المجلس تسمية المجلس البلدي لبلدية ساحل الجبل الأخضر إلى مجلس تسييري برئاسة عميد المنتخب يونس عبد الشفيع عوض المُنتخب سابقا. (وال – الساحل ) أ ف / ع ع