ترهونة 28 أبريل 2019 (وال) – أكد المجلس البلدي ترهونة، ملاحقة كل من هو وراء القصف الذي نفذه طيران الكلية الجوية مصراتة، والحصار والتهديد والوعيد قانونيًا وعرفيًا.
وحمل البلدي ترهونة – في بيان له اليوم الأحد اطلعت وكالة الأنباء الليبية عليه – بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مسؤولية ازدواجية المعايير في مفهوم حماية المدنيين.
وأضاف المجلس أن أبناء مدينة ترهونة وإخوانهم في كل المدن الليبية لن يغفروا لمن قام بهذا العمل الجبان، بحسب البيان.
وجاء في البيان “بيان حول القصف الجوي لما يسمى زورا وبهتانا حكومة الوفاق لمدينة ترهونة.
ونحن نعيش هذه الأيام ساعات مجيدة وتاريخية، ويسطر جيشنا البطل أروع ملاحم البطولة والفداء على محراب استعادة هيبة الوطن وكرامته، وترتفع هاماتنا عالية دعما ومساندة للقوات المسلحة العربية الليبية، في هذا الوقت ولأجل هذا الاصطفاف الذي اختارته قبائل ترهونة، تقوم ما تسمى حكومة الوفاق بتشديد الحصار على مدينة ترهونة، وقطع السلع الغذائية والإمدادات الطبية والوقود وكل ما تتطلبه ضرورات الحياة اليومية، في محاولة يائسة منهم لا تعبر إلا عن انعدام الإنسانية، وضربا صارخا لكل القوانين الدولية التي تجرم هذا العمل صراحة، ناهيكم عن نصوص الشرع الحكيم.
وبعد أن يئست حكومة اللاوفاق المرتهنة لعصابات الفساد والإجرام أن تثني قبائل ترهونة قيد أنملة عن موقفها المساند للجيش ها هي اليوم تشن خامس هجوم جوي على المدنيين والعزل في ترهونة، وترعب الأطفال وتهدم البيوت تحت ذريعة كاذبة بأنها مواقع عسكرية.
إننا لا نقول نستهجن ونستنكر ونشجب فقط، بل سنلاحق كل من هو وراء هذا القصف والحصار والتهديد والوعيد قانونيا وعرفيا، ونحمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مسؤولية ازدواجية المعايير في مفهوم حماية المدنيين!!.
نحن لا نساوم ولا نقبل أنصاف الحلول في سيادة الوطن ومساندة جيشنا.
ونقول لأهلنا في مصراتة : إن المليشيات المسيطرة عليكم تسعى جاهدة لجركم للدخول في عداوة مع إخوتكم في ترهونة، لكننا ندرك أنكم لم ولن تمكنوهم من ذلك، لأن الحرب الدائرة اليوم ليست بين المدن والقبائل الليبية وإنما هي بين جيشنا الليبي ومليشيات الفساد والإجرام والإرهاب.
إن التاريخ يسجل فلا تحرموا أنفسكم من شرفه. (وال – ترهونة) أ ف/ ع ع