وكالات 07 مايو 2019 (وال) – نفت عملية ” أيونفور ميد ” المعروفة باسم ” صوفيا ” أي علاقة لها بالطيار البرتغالي المرتزق الذي أسقطه الجيش بطائرته اليوم الثلاثاء وهي من طراز (ميراج إف وان) .
وقال المكتب الصحفي لصوفيا في تصريح أرسله بالبريد لوكالة الأنباء الإيطالية ” نوڤا ” بأن العملية لم يسبق لها العمل بطائرات ميراج وبأنها كانت تعمل فقط في المياه الدولية وقالت بأنه من المستحيل أن يكون لها أي صلة بالعمليات الجوية في الأراضي الليبية .
وأشارت الوكالة إلى البوست المزور والمزعوم الذي نُشر على فيسبوك ونسب للمتحدث باسم قيادة الجيش لواء أحمد المسماري وقد زعم هذا المنشور أن الطائرة العسكرية التي أسقطت اليوم جنوب طرابلس لا تتبع حكومة الوفاق ولكنها جزء من عملية صوفيا .
وأضافت : ” في وقت لاحق ، تبين أن صفحة فيسبوك التي أوردت هذا التصريح باسم المسماري هي صفحة مزورة ( صفحة تنتحل اسم قناة ليبيا الحدث ) وقد جاء هذا النفي من المسماري بنفسه عبر حسابه الرسمي على تويتر مؤكداً بأنه لم يصدر أي بيان اليوم”.
وكان المتحدث باسم غرفة العمليات خالد المحجوب، ندد بأن الطيار البرتغالي قد تم تجنيده من قبل حكومة الوفاق كمرتزق لقصف الليبيين ، في إشارة من الوكالة للإيجاز الذي قدمه المحجوب في وقت سابق اليوم .
ومن جهته نفى الكابتن ” أنتونيلو دي رينزيس سونيرو ” المتحدث باسم صوفيا تعرض أي طائرة لهم لإطلاق نار أو على أي طائرة أوروبية في الأراضي الليبية موكدًا عدم وجود مقاتلين على طائرات من طراز ميراج في المنطقة وذلك من خلال تصريح نقلته عنه صحيفة ” دي إن ” البرتغالية واسعة الإنتشار .
كما نفى المتحدث الذي سئل عن الوجود المزعوم للطيارين البرتغاليين في ” صوفيا ” وفقاً لما تداولته الصفحات المزورة وجود أي طيار برتغالي معهم وقال : ” في هذا الوقت لا توجد طائرة مراقبة بحرية تابعة للقوات الجوية في مهمة في البحر المتوسط ” وفقاً لما نقلته عنه ذات الصحيفة . (وال – وكالات) ع ع