بنغازي 16 مايو 2019 (وال)- استقبل دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة السيد عبد الله عبد الرحمن الثني، معالي وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف.
هذا وبحث دولته خلال اللقاء الذي عقده مساء أمس الأربعاء في مقر إقامته بمدينة بنغازي، سيّر الأمن في مختلف مناطق نفوذ وسيطرة الحكومة المؤقتة في شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها.
وناقش دولته خلال الاجتماع الذي حضره عميد بلدية غريان البهلول الصيد، سيّر عمل الخطة الأمنية رقم “2” لسنة 2019 ميلادي، والتي أطلقها وزير الداخلية لتأمين المنطقة الغربية بليبيا.
وطمأن دولته على سيّر الأمن بالوجه الأمثل في كل من : بنغازي، درنة، ومختلف مناطق شرق ليبيا، وجنوبها الشرقي.
وثمن دولة رئيس مجلس الوزراء دور عمل وزارة الداخلية في تأمين مختلف مناطق البلاد، وحماية ظهر القوات المسلحة في حربها على الإرهاب والجماعات المسلحة، مطالبًا في الوقت ذاته بضرورة الاستعداد لدخول طرابلس بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية وعصابات الإجرام وسرقة المال العام.
وبدوه، معالي وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف وعميد بلدية غريان، أكدا سيّر الخطة التي انطلقت في 28 أبريل 2019 ميلادي، وذلك لحماية ظهر القوات المسلحة، والتصدي لأي فعل يهدف إلى زعزعة الأمن والمساس بالاستقرار والسكينة العامة، وبسط سيطرة الأجهزة الأمنية بالمناطق المستهدفة.
وأوضح معالي الوزير أن الخطة تستهدف الاختصاص المكاني للحدود الإدارية لمديرية أمن طرابلس شمالا، ومديريات أمن : جنزور، الزاوية، صبراتة، صرمان، وجنوبًا الحدود الإدارية لمديريات الأمن بالجيل الغربي، ومديرية أمن مزدة، ومديرية أمن نسمة، وشرقًا حتى الحدود الإدارية لمديريات أمن ترهونة، والنواحي الأربعة، وغربًا حتى الحدود الإدارية لمديرية أمن نالوت.
في سياق ذي صلة، ناقش دولة رئيس مجلس الوزراء أوضاع الأمن في الجنوب، وتبعية كل مديري الأمن بالمنطقة الجنوبية، ورؤساء فروع الأجهزة والإدارات بالمنطقة الجنوبية للحكومة الليبية المؤقتة التي نالت ثقة البرلمان الليبي المنتخب.
وأشار معالي وزير الداخلية إلى تعليماته بشأن ضبط كل من يسعى لتنفيذ القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية الموازية، وإحالته إلى وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، تمهيدَا لإحالته للقضاء، عبر فرع إدارة الدوريات الصحراوية، وفرع إدارة البوابات والتمركزات الأمنية بالمنطقة الجنوبية.
وأطلع معالي وزير الداخلية، دولة رئيس مجلس الوزراء على عمل الخطة الأمنية رقم “1” لسنة 2019 ميلادي، والتي تقضي بتأمين الطريق العامة من أجدابيا شرقًا وحتى سرت غربَا، بما يضمن حماية ظهر القوات المسلحة، والتصدي لأي فعل يهدف إلى زعزعة الأمن والمساس بالاستقرار والسكينة العامة.
وأشار معالي الوزير إلى تمشيط الإدارة العامة للبحث الجنائي برفقة طيران الشرطة، المنطقة الممتدة من مدينة أجدابيا شرقَا إلى حدود مدينة سرت غربًا، وصولا إلى عمق الصحراء جنوبًا. (وال- بنغازي) أ م/ ر ت