بنغازي 17 مايو 2019 (وال) – استطاعت القوات المسلحة إطلاق سراح أربعة رهائن من الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية بعد خطفهم أثناء عملهم كمهندسين من محطة مياه في “جبل الحساونة” بغرب ليبيا واحتجازهم العام الماضي على يد مليشيات مسلحة.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الجمعة، أنه جرى نقل الرهائن إلى أبوظبي، تمهيداً لمغادرتهم إلى بلادهم، وذلك بالتنسيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة والقوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، “إن تلبية لطلب المساعدة، الذي تقدمت به دولتي الفلبين وكوريا الجنوبية، قامت دولة الإمارات بالتواصل مع الجيش الوطني الليبي، للعمل على إطلاق سراحهم وضمان أمنهم وسلامتهم”.
وأضافت، “ونتيجة للتعاون والتنسيق المثمر بين دولة الإمارات والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، حيث تم استعادتهم سالمين، ويجري العمل على إعادتهم لبلادهم”.
وتابع البيان، “إن إطلاق سراح المدنيين الأبرياء بعد جهود مكثفة ليرسل رسالة إيجابية ومهمة تجاه أولوية تعزيز الأمن والسلم في ليبيا، والحد من الممارسات الإجرامية التي تقوم بها الجماعات المسلحة والتي لا تتوانى عن احتجاز المدنيين، دون أدنى اعتبار للمواثيق والأعراف الدولية، وبدون أدنى اكتراث بأن هؤلاء المدنيين يعملون لصالح مؤسسات تخدم ليبيا وشعبها”.
واختتم البيان، “أن الإفراج عن هؤلاء الأبرياء سيجمعهم مع أسرهم ويعيدهم إلى أوطانهم بعد طول معاناة” . (وال – بنغازي) ع ع