البيضاء 19 مايو 2019 (وال)- استنكرت وزارة الخارجية الليبية في الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الأحد، بأشد العبارات التدخل السافر الذي تقوده تركيا وقطر، بدعمهما للمليشيات الإرهابية لقتال القوات المسلحة العربية الليبية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – “تابعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بقلق شديد، وصول السفينة التركية (أمازون) قادمة من ميناء مدينة سامسون شمال تركيا، لتزويد مليشيات “لواء الصمود” الذي يقوده الإرهابي صلاح بادي، بالأسلحة والمدرعات العسكرية المصفحة، لقتال القوات المسلحة العربية الليبية، حيث تُوضح المعلومات بأن هذه المدرعات من نوع “كيربي” صناعة شركة “BMC” التركية، بمساهمة 50 % من أسهمها لصندوق الاستثمار القطري”.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي – في بيانها – أنها مستمرة في دعمها لقوات الجيش الوطني الليبي في حربها الوطنية، لتخليص العاصمة، من براثن الإرهاب وداعميه المحليين والدوليين، وأن الوزارة لن تدخر جهدًا في فضح هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها تركيا وقطر في حق الشعب الليبي.
وتابعت وزارة الخارجية : “إذ تستغرب الوزارة من هذه الهجمة الإرهابية التي تقودها تركيا ضد الشعب الليبي وقواته المسلحة، فإنها تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، وستلاحق الجُناة المعتدين أمام المحاكم الدولية للاقتصاص منهم ومعاقبتهم، وأن ما تفعله تركيا وتقوم به يضر بمصالح الشعب التركي والشراكة الاقتصادية بين البلدين.”
ودعت الوزارة الدول الشقيقة والصديقة، للوقوف مع إرادة الشعب الليبي، في التخلص من المليشيات الإرهابية وداعميهم من منظمات دولية ودول داعمة للإرهاب، وذلك بدعم السلطات الشرعية في ليبيا سياسيًا ودعم القوات المسلحة العربية الليبية عسكرياً.
كما دعت الوزارة مجلس الأمن الدولي لرفع حظر تسليح الجيش الوطني الليبي، وتُحمّل لجنة العقوبات بالمجلس مسؤولية استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين الإرهابيين الأجانب لدعم حكومة السراج غير الدستورية والمرفوضة. (وال- البيضاء) ر ع/ ر ت