بنغازي 14 يونيو 2019 (وال) – قالت غرفة عمليات الكرامة، إنها ترصد كل يوم الفبركات والادعاءات التي يسوقها تنظيم الإخوان المسلمين ضد القوات المسلحة العربية الليبية، مشيرة إلى أنها أصبحت كل يومٍ تتساءل عما سيدعونه من أكاذيب.
وأشار، بيان للمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إلى تصريحات صنع الله، والتي أعرب فيها عن قلقه بشدة بسبب الوجود العسكري في مرفأ رأس لانوف لتصدير النفط، معتبرًا أنه إجراء يهدد حركة التصدير في البلاد، وأن مثل هذه الظروف قد تجعله يجلي الموظفين العاملين بالميناء خلال الفترة المقبلة.
وأوضح البيان أن هذه الادعاءات والتهم باطلة، وعارية عن الصحة، وما هي إلا أوامر من سادته تنظيم الإخوان المسلمين، وفند المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة هذه الادعاءات بشدة ونفاها.
وأضاف البيان، بأنه في تصريحات سابقة لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط، قال إن هجوم الإرهابي المدعو إبراهيم الجضران، المسنود بمجموعات السرايا الإرهابية، أدى إلى فقدان 450 ألف برميل نفط من مينائي السدرة ورأس لانوف.
وتطرق البيان، للخسائر الجسيمة لخزانات الوقود آنذاك، حيث تعرض خزانان للاحتراق بالكامل، وهما خزان رقم 2 وخزان رقم 12 بحظيرة الخزانات بشركة الهروج النفطية بمدينة رأس لانوف، والتي لم تتوقف هجماتهم إلى أن تمكنت قوات الكرامة من القضاء عليهم.
ولفت البيان، إلى أن القاد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر أعلن فجر الخميس 21 يوليو 2018م ساعة الصفر لعملية الاجتياح التي وصفها بالمقدس، وذلك لاستعادة الموانئ النفطية من مجموعات سرايا تنظيم القاعدة الإرهابية المدعومة بمرتزقة المعارضة التشادية وتطهيرها منهم .
وذكر البيان صنع الله، الذي تناسى تضحيات القوات المسلحة وبطولاتهم التي قدموها، وأنكر عليهم هذه التضحيات التي أوصلت صادرات النفط إلى مليون ومائتي ألف برميل يوميًا والتي ينكرها بتصريحه اليوم، وقد عرفنا عنه في تجاربنا معه عدم إيفاءه بالعهود، وهذا ليس بجديد على الإخوان وتنظيمهم الإرهابي .
واختتم البيان، بالترحم على شهداء قوات الكرامة الذين سقطوا في العلا النفطي دفاعا عن قوت الليبيين منذ انطلاق عملية البرق الخاطف وعملية البرق الساحق وعملية الاجتياح المقدس وصدهم الهجوم مرتين وتسليمهم الموانئ والحقول النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط حفاظا على قوت الشعب ثروة الليبيين. (وال – بنغازي) ع ع