بنغازي 14 يونيو 2019 (وال)- أدانت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان بشدة اليوم الجمعة، الاعتداء المسلّح والضرب والتهديد بالقتل والسطو الذي تعرض له استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور أبو بكر الأحنف.
وقالت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان – في بيان – إن الدكتور أبو بكر الأحنف، تعرض للضرب والتهديد بالقتل بعدما أنهى عدد من العمليات الجراحية والتي تكللت بإنقاذ حياة 3 مرضى قلب بمصحة الأماني بحي الأندلس، بحسب ما قاله وهو بغرفة العناية الفائقة بالنص : “تعرضت للسطو والضرب والتهديد بالقتل، وسرقة كل مدخّراتي من قبل شخصين، وتم ربطي واحتجازي بحجرة وأنا بحالة حرجة”.
واعتبرت المنظمة – في بيانها – إن هذا العمل الإجرامي يُعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في الحياة والأمن والعمل، كما يُعد هذا العمل جريمة جنائية مكتملة الأركان، يتحمل مسؤوليته كل الأجهزة الأمنية والضبطية داخل مدينة طرابلس.
وأكدت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان أن هذا العمل الإجرامي، جاء بعد تدفق العصابات الإجرامية للعاصمة طرابلس، تحت ذريعة حماية العاصمة وإطلاق العنان لها من قبل حكومة الوفاق غير الدستورية، في النهب والسطو والإجرام في المناطق المهجرة من السكان بسبب الاشتباكات، وكذلك في كل الأماكن التي تمتد إليها نفوذها، بحجة الدفاع عن طرابلس ومقاومة العدوان.
وأضافت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان أن هذا العمل الإجرامي، يُعد دعوة صريحة لمغادرة وتهجير كل الأطباء والمتخصصين والخبرات أرض الوطن، والبحث عن العمل بأمان في الخارج.
وطالبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان من السيد النائب العام، بفتح تحقيق في هذه الواقعة، وإلقاء القبض على الجُناة ومحاسبتهم، والأجهزة الأمنية والضبطية، القيام بدورها في حماية المواطنين، من تغول وانفلات المليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية في العاصمة طرابلس. (وال- بنغازي) ع ع/ ر ت