البيضاء 30 يونيو 2019 (وال)- أدان معالي وزير الصحة في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور سعد عقوب، الهجوم الإرهابي الغادر من قبل الميليشيات الإجرامية والإرهابية على عدد من جرحى قوات المسلحة في مستشفى غريان.
وأكد الدكتور سعد عقوب – في بيان تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – أن “هذه التهديدات لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرار على مواصلة العمل، خلف القوات المسلحة في محاربة الإرهاب والتطرف وتحرير البلاد، مستنكرًا الصمت الدولي تجاه تصعيد العنف والاعتداء على الجرحى والمصابين بمستشفى غريان من أبناء القوات المسلحة”.
وطالب الدكتور سعد عقوب كافة المستشفيات العامة والتعليمية والقروية وأجهزة الإسعاف الواقعة في محيط وطوق العاصمة طرابلس، القيام بمهامها على أكمل وجه.
وأضاف الدكتور سعد عقوب أن “الوزارة تُؤكد وقوفها الدائم إلى جانب القوات المسلحة، والعاملين في القطاع الصحي، مشددًا في الوقت ذاته ضرورة توفر الإرادة للعمل لدى جميع العاملين بالقطاع الصحي الليبي، وجهاز الإسعاف والطوارئ، ووقوفها مع أهلها وجيشها، وهذه الأعمال التي دأبت الجماعات الإرهابية على ارتكابها، لن تُثنينا عن مواصلة العطاء والمشوار”.
وأشار الدكتور سعد عقوب إلى أن كافة المستشفيات العامة والتعليمية والمراكز التخصصية بحوض العاصمة طرابلس وما جاورها، رفعت درجة التأهب والاستعداد لأي طارئ”، معبرًا في الوقت ذاته عن عميق مواساته إلى أسر الضحايا الأبرياء الذين سقطوا تزامناً مع حدوث الهجوم الغادر على بلدية غريان.
وحمّل الدكتور سعد عقوب المجتمع الدولي في مقدمته بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، مسؤولية مثل هذه الأعمال وتقاعسهم وصمتهم المريب إزاء هذه الجرائم، والانتهاكات الصادمة بحق الجرحى والمدنين الليبيين.
وأعرب الدكتور سعد عقوب عن استيائه حيال صمت وتجاهل المجتمع الدولي، وعدم استجابته للمطالب المتكررة بضرورة العمل على دعم وحماية الشعب الليبي، الذي يُواجه خطر وجرائم تنظيمات إرهابية متطرفة، وعدم التزامهم بالقرارات الأممية بشأن تصنيف هذه الجماعات والتنظيمات كتنظيمات إرهابية، ووجوب ملاحقتها قضائيًا محليًا ودوليًا. (وال- البيضاء) ر ع/ ر ت