غريان 02 يوليو 2019 (وال) – قال عميد بلدية غريان المكلف من الحكومة الليبية المؤقتة، بهلول الصيد إن تركيا هي من تقف وراء الأحداث الأخيرة في المدينة وقامت بتقديم الغطاء الجوي لـ”للمليشيات الإرهابية” خلال تصفية جرحى القوات المسلحة في المستشفى.
وأضاف عميد البلدية أمس الإثنين في تصريح لقناة “روسيا اليوم” إنه خلال قصف الطيران لغرفة عمليات الجيش بالمدينة ظهر بعض الموالين لمجلس شورى بنغازي وبدأوا، في الرماية العشوائية داخل مركز المدينة ما تسبب في حالة إرباك بين السكان قبل أن تبدأ الرماية مباشرة على القوة التي تقوم بحراسة الغرفة وكان ذلك أثناء انسحاب أفراد الغرفة تحت قصف مباشر من طائرة بدون طيار.
وتابع عميد البلدية “أنه تم احتلال الغرفة ومديرية الأمن، وكذلك صعود قوة أخرى من المدخل الشمالي لمدينة غريان تحت غطاء جوي من الطيران التركي الذي ينطلق من قاعدة معيتيقة بطرابلس”.
وذكر أنه بعد وقوع جرحى من قوة حماية الغرفة تم نقلهم إلى مستشفى غريان، حيث استمرت الاشتباكات لساعات بغطاء جوي تركي.
ولفت إلى أن المليشيات التي تسللت إلى غريان، استولوا على آليات ومعدات في مديرية الأمن فيما توجه آخرون إلى مستشفى المدينة وأحدثوا حالة من الرعب بين الأطباء والأطقم الطبية وتمكنوا من الوصول إلى جرحى القوات المسلحة وتم تصويرهم والتحقيق معهم وهم أحياء قبل أن تتم تصفيتهم.
وأشار عميد بلدية غريان إلى أن دخول القوات المسلحة إلى غريان تم بترتيب مسبق مع الحاضنة الشعبية في المدينة والمتمثلة في الأعيان والمشايخ والشباب الداعمين للجيش، لافتاً إلى وجود خيانة بعض أهالي غريان للاتفاق مع القوات المسلحة. (وال – غريان) هــ ع