درنة 04 يوليو 2019(وال) – أصدر مستشفى الوحدة التعليمي في درنة تقريرًا إحصائيًا عن مختلف الخدمات المقدمة للمرضى من داخل مدينة درنة والبلديات المجاورة، خلال شهر يونيو “6” لعام 2019م، والذي يكشف مدى التقدم في العمل كمًّا ونوعًا في مختلف المجالات.
وقال مدير عام مستشفى الوحدة درنة الأستاذ إبراهيم عزوز، إن إدارة المستشفى بذلت جهوداً كبيرة في تطوير الخدمات الطبية بكافة الأقسام وغرف العناية، وفتح عيادات إضافية لاستيعاب أكبر عدد من المرضى، وتقليل قوائم الانتظار لمواعيد العيادات لكافة التخصصات الطبية، حيث بلغ إجمالي المرضى المترددين على المستشفى من داخل مدينة درنة والبلديات المجاورة بكافة الأقسام وبحسب التخصصات إلى عدد (4020) خلال شهر “6” فقط من عام 2019م.
هذا وأوضح التقرير الإحصائي بأن عدد المترددين على قسم النساء والولادة خلال شهر “6” وصل تقريباً إلى (1266) من داخل درنة بلغ عدد الحالات إلى “1034” ومن خارجها وصل عدد الحالات التي استقبلها القسم إلى “232” في حين وصل عدد حالات الولادة الطبيعية بالمستشفى إلى (146) حالة والولادة القيصرية إلى “104” مع تواجد كافة الأطباء والاختصاصين بكافة فترات الخدمة في حين أن إحصائية دخول المستشفى من خارج بلدية درنة إلى أقسام المستشفى وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية بلغ (1854) حالة تقريبا.
ويشير التقرير إلى أن أعداد وإحصائيات عيادات الباطنية بالمستشفى بلغ (650) ما يوضح الجهد المبذول، من أجل زيادة الرعاية الصحية الأولية للمرضى، وخاصة أن إدارة مستشفى الوحدة تخدم رقعة جغرافية كبيرة، وتخدم كافة المناطق المجاورة للبلدية، في تخصصات: الجراحة العامة، ومعامل التحاليل، موجات فوق الصوتية، رسم القلب، والباطنية، والعظام، والعيون، وأمراض النساء، والغيارات والحقن والسحب، والعظام، والتغذية.
ويوضح التقرير أن عدد الحالات الجراحة بين الصغرى والكبري والعامة والختان وصل، إلى (626) عملية جراحية في حين سجل قسم الأطفال (578) طفل خلال شهر يونيو لعام 2019م .
ويضاف إلى التقرير عدد المرضى الذين وصلوا إلى عيادات رسم القلب بالمستشفى و عيادات الأشعة التلفزيونية و قسم الملاحظة وقسم الأكسجين، وفي حين سجل حجرة قياس الضغط عدد المترددين والذي بلغ (2741) وبحسب التقرير، فإن هناك أعداد رسمية لباقي الخدمات المقدمة للأقسام الطبية الأخرى مثل : المختبر الطبي والبخار ، وعمليات العيون .
ومن جانبه أوضح مدير عام مستشفى الوحدة المركزي التعليمي الأستاذ إبراهيم عزوز أن هذا الجهد الكبير المقدم يأتي في ظل نقص بعض الأدوية والمستلزمات والأجهزة والتخصصات الطبية، والذي أثر على أداء القطاع الصحي في بلدية درنة بشكل كبير، وأما من حيث الأقسام فتحتاج إلى دعم إضافي وخاصة بأن هناك نقص في الأدوية والمستهلكات الطبية.
وكما أشاد عزوز بدور وزير الصحة بالحكومة المؤقتة الدكتور سعد عقوب ومجهوداته الكبيرة في دعم القطاع الصحي داخل نطاق البلدية، مثمنا في الوقت نفسه دور الأطقم الطبية والإدارية العاملة في المستشفى، على الجهود التي يبذلونها من أجل راحة المريض، لتقديم أفضل خدمة لأبناء بلدية درنة وما جاورها.
وأضاف عزوز، أن إدارة المستشفى تعمل وفق سياسة وزارة الصحة في الحكومة الليبية المؤقتة في إدارة الأزمة، وبالاهتمام بالرعاية الصحية الأولية كخط دفاع أول للمواطن كما تعمل على مجابهة كافة التحديات التي تحدق بالقطاع الصحي رغم الصعوبات والمعوقات التي تواجه القطاع الصحي، إلا أن ذلك لم ينقص من عزائمنا لتطوير وتحسين جودة الأداء وإدخال خدمات نوعية واستحداث الأنظمة الإدارية التي تخفف من معاناة وانتظار المرضى للحصول على الخدمة الطبية والعلاج.
وطالب مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي المواطنين، أن يتعاونوا مع الأطقم الطبية والإدارة، بما يقرب وجهات النظر، ومن أجل تعزيز العلاقة بين الطرفين. ( وال – درنة ) رس