موسكو 06 يوليو 2019 (وال) – أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من تدفق المسلحين من مدينة إدلب السورية إلى ليبيا، كما حذّر من تدهور الأوضاع هناك.
وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت عدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة في لبييا، والعلاقات الثنائية.
ولفت بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن الرئيسان بحثا الأزمة في ليبيا، إلى جانب العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
من ناحية أخرى، أشار أردوغان إلى متابعته بحزن كبير حادثة الغواصة في بحر بارينتس، وأعرب عن تعازيه للشعب الروسي الصديق وتمنياته بالصبر لأسر البحارة الروس الذين لقوا مصرعهم جراء الحادث الأليم.
يشار إلى أن بوتين أوضح خلال مؤتمر صحفي في روما الخميس بعد أن أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إن موسكو تأمل أن توافق الأطراف المتحاربة في ليبيا على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات والدخول في عملية سياسية لحل مشكلات البلاد.
وأضاف “يجب وضع حدّ للمواجهات المسلحة في أقرب وقت وإقامة حوار” في ليبيا.
بوتين قال إنه قلق من تدفق المتشددين إلى ليبيا من إدلب السورية الخاضعة لسيطرة تركيا، وحمل حلف الشمال الأطلسي “الناتو” تبعات ما يحدث في ليبيا اليوم .
وأضاف أن موسكو تأمل أن توافق الأطراف المتحاربة في ليبيا على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات والدخول في عملية سياسية لحل مشكلات البلاد.
وأكد بوتن أن روسيا لا تود الانخراط بعمق في أي تسوية تخص الأزمة الليبية، مؤكداً أن هذا الأمر من شأن المسؤولين عن إيصال هذا البلد لهذه المرحلة السيئة ولكنه أكد في نفس الوقت بأنها على اتصال بمختلف الأطراف الليبية .
الجدير بالذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة العربية الليبية وقوات الوفاق والتقارير تتوالي عن رصد عناصر ارهابية تقاتل في صفوف قوات الوفاق وعند استجلاب ارهابين من محافظة أدلب التي تخضع للسيطرة التركية مما يؤكد أن تركيا تسعي لعدم استقرار ليبيا ولإبعاد المتشددين عنها لأنهم يمثلون خطر مؤكد . (وال – موسكو) ع ع