بنغازي 29 يوليو 2019( وال ) – عقد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العربية الليبية، اللواء أحمد المسماري مساء اليوم الإثنين مؤتمر صحفي حول آخر المستجدات عن العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات الإجرامية والإرهابية .
وأكد المسماري أن من تم قصفهم في المستشفى الميداني جنوب مدينة طرابلس، ما هم إلا مجموعة من الإرهابيين المطلوبين محليًا ودوليًا، من بينهم عناصر قيادية لها سجلات أمنية كبيرة، منذ ما قبل فترة أحداث 2011، وليسو أطباء كما سوقت حكومة الوفاق، ووسائل الإعلام التابعة لها.
وكشف أنه من بين هؤلاء الإرهابيين ابن أحد المطلوبين، ويدعى فتحي سالم نسرات، طالب بكلية الطب وداعم للإرهاب، ومنشوراته على فيسبوك تؤكد ذلك، إضافة إلى آخرين يتبعون مجموعات القيادي في الليبية المقاتلة الإرهابي “أبوعبيدة الزاوي”، وقد استخدموا المستشفى كغطاء لإخفاء نشاطهم الحقيقي.
وتابع انه أينما ستظهر بؤر إرهابية ستكون القوات المسلحة جاهزة للتعامل معها.
وأكد المسماري أن هزيمة الميليشيات في طرابلس أصبح أمر محسوم، لافتًا إلى أنه تم استهداف حظيرة للطائرات المسيرة في الكلية الجوية بمصراتة وتدمير الصواريخ والذخيرة الملحقة لها.
وأشار إلى أن خطة القوات المسلحة في السابق كانت لا تشمل مدينة مصراتة، ولكن نظرًا لتدخلها في المعركة تم اختيار بعض الأهداف داخل المدينة وتم استهدافها.
ولفت إلى أنه هناك أصوات وطنية في مدينة مصراتة ترفض ما تقوم به المجموعات المسلحة المحسوبة على المدينة.
وقال الناطق العسكري إن الهدف من معركة طرابلس تطهير العاصمة ومحيطها من المجموعات الإجرامية والإرهابية، مؤكدًا تقدم وحدات القوات المسلحة في كافة المحاور، والمعارك ما زالت مستمرة.
وختم المسماري قوله إن زيارة غسان سلامة للقائد العام المشير خليفة حفتر كانت لبحث آخر التطورات على الساحة الليبية. ( وال – بنغازي) س ع / ع ع