طرابلس 02 أغسطس 2019 (وال) – كشف آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للقيادة العامة اللواء المبروك الغزوي عن تفاصيل الضربة الجوية التي استهدفت فجر اليوم الجمعة موقعًا في منطقة السدادة.
وقال الغزوي مساء اليوم الجمعة في تصريح لـ “المرصد” بأن الموقع المستهدف في السدادة جنوب غرب مصراتة ) كان نقطة للتحشيد تقاطرت عليها ” المليشيات ” خلال الساعات التي سبقت الضربة تمهيدًا لمهاجمة قاعدة الجفرة الجوية التي أُكد بأن هذه المجموعات كانت تخطط لتنفيذها.
وأضاف : ” هذه المليشيات وهي مختلفة من مصراتة وبعضهم من بقايا أتباع المطلوب دوليًا المارق إبراهيم جضران ومجالس الشورى الإرهابية كانت تخطط بالفعل لمهاجمة الجفرة، لكن خططهم بالخصوص هم وغيرهم مكشوفة بالكامل لدينا ولن نتوانى عن ضربهم وتأديبهم في أي مكان“.
وأكد اللواء الغزوي أن المفارقة تمثلت في وجود إرهابيين تابعين لما يسمى مجلس شورى ثوار أجدابيا بقيادة الإرهابي المطلوب الساعدي النوفلي ضمن القوة التي جاءت وتحشدت في المقر المستهدف رغم أنه يحمل اسم ” قوة مكافحة الإرهاب”.
وكانت القوة التي استهدف مقرها بالقصف الجوي قد نشرت صورًا لآثار القصف الذي طال الآليات المحتشدة في مقرها، فيما نشر موالون للمجلس الرئاسي قائمة بضحايا القصف تبين بالفعل بأن من بينهم قتيلين من أجدابيا هما صلاح العليوي وفرج محمود الشاغري وثالث منهم مجهول الهوية فيما بلغ إجمالي القتلى تقريبًا مابين 6 – 8 أفراد وقرابة 14 مصابًا.
وتابع قائلًا: ” لا نستغرب إطلاقًا من وجود إرهابيين في مقر مكافحة الإرهاب الذي تديره بعض مليشيات مصراتة وتنتحل هذه الوظيفة لتضليل الليبيين والعالم، لكن الجميع بات يعرف حقيقة هذه التحالفات الآن وقد شاهدنا البيانات الدولية التي تطالب تلك الحكومة البائسة في طرابلس بالنأي بنفسها عن الإرهابيين لأن من أصدر تلك البيانات يعرف طبيعة وتركيبة مليشيات السراج وباشاغا وعماري زايد التي يطلقون عليها اسم الجيش الليبي زورًا وبهتانًا”.
وأشار اللواء الغزوي إلى أن ” المليشيات ” لا تتورع عن التحالف مع الإرهابيين كل ما تلاقت مصالحهم في محاربة خصمهم متمثلًا في القوات المسلحة مؤكدًا بأنه وقف شخصيًا على هذا الواقع عندما تولى مهامًا متعددة في الجنوب الشرقي والغربي ومنها تحالف من قال بأنه يدعي محاربة الإرهاب مع مليشيات الشورى في تنفيذ مجزرة قاعدة براك الشاطئ ومهاجمة الحقول النفطية وغيرها كثير من الشواهد. (وال – طرابلس) ع ع