ترهونة 17 أغسطس 2019 (وال) – أقدمت ميليشيات حكومة الوفاق على جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمها.
حيث قامت بحفر وجرف الطريق العام بين مدينة ترهونة والقربواللي في محاولة لعرقلة تقدم القوات المسلحة العربية الليبية التي جاءت لتخليص العاصمة من الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة.
واستنكر شباب وأهالي ومشايخ مدينة ترهونة هذه الجريمة التي قامت بها المليشيات الاجرامية التي ستترتب عليها عواقب سيئة تؤثر على سكان مدينة ترهونة.
وسيعاني المرضى والمسافرون من هذا التصرف الإجرامي التي أقدمت عليه المليشيات للضغط على أهالي مدينة ترهونة، وذلك لمساندتها القوات المسلحة منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة.
وأكد أهالي مدينة ترهونة أن هذه الخطوة لن تثني سكان المدينة عن مواصلة دعمهم وتأييدهم لعملية طوفان الكرامة التي انطلقت قبل أشهر لتحرير العاصمة من الجماعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية التي تسيطر على مؤسسات الدولة وتقوم بعمليات الخطف والقتل والابتزاز.
يذكر أن مدينة ترهونة يبلغ عدد سكانها حوالي 180.000 نسمة وتوجد بها مستشفيات ومراكز صحية ومراكز لخدمات الكلى وخدمات صحية أخرى وأن قطع الطريق على هذه المدينة جريمة إنسانية.
ودعا أهالي مدينة ترهونة المنظمات الدولية والمحلية لزيارة مدينة ترهونة ومعاينة الحصار الظالم الذي تحاول المليشيات الإرهابية فرضه على مدينة ترهونة التي انحازت إلى الوطن ودعمت تحركات القوات لمسلحة العربية الليبية في حربها على الإرهاب. (وال – ترهونة)