الرقطة 22 سبتمبر 2019 (وال)- جدّد أعيان وناشطو منطقة الرقطة غربي بنغازي، دعمهم للقوات المسلحة والقيادة العامة في حربها على الإرهاب.
هذا وجاء ذلك – في بيان – نعى فيه الأهالي شهداء مدينة ترهونة آمر لواء التاسع والقادة محسن الكاني وشقيقه من قوات المساندة الذين استشهدوا في قصف الطيران التركي المساند للمليشيات الإرهابية في طرابلس.
واستنكر أهالي منطقة الرقطة – في بيانهم – التدخل العسكري التركي السافر المباشر في شؤون البلاد، والدعم الذي تقدمه الحكومة التركية للجماعات الإرهابية في طرابلس، عبر استهدافها لتمركزات القوات المسلحة التي جاءت لتخليص العاصمة من الجماعات الإرهابية التي عاثت في البلاد خرابًا.
وأعرب أهالي منطقة الرقطة عن استغرابهم من صمت المجتمع الدولي، إزاء ما يحدث في البلاد، والدور الذي تقوم به تركيا في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا، المصنفة دوليًا جماعات إرهابية يٌحذر التعامل معها، أو دعمها.
وطالب أهالي الرقطة المنظمات الدولية، بتوثيق الجرائم التي يقوم بها الطيران التركي المسيّر، من استهداف للمدنيين والمؤسسات ومنازل المواطنين، وتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأكد أحد ناشطي منطقة الرقطة عصام إدريس – في تصريح لوكالة الأنباء الليبية – أن منطقة الرقطة وشباب قبيلة مشيط جميعًا، يُجددون دعمهم للقوات المسلحة العربية الليبية، والقيادة العامة للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب.
وتابع عصام إدريس: “نُبارك انتصارات القوات المسلحة في عملية طوفان الكرامة، التي انطلقت لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من قبضة الإرهاب والمجرمين ودواعش المال العام”.
وأضاف عصام إدريس أن أعيان وناشطي المنطقة، يؤكدون دعمهم الكامل لمجلس النواب الليبي، الممثل الشرعي الوحيد للشعب، والحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عنه.
وأشار عصام إدريس إلى أن أهالي منطقة الرقطة لا يعترفون بما يسمى بحكومة الوفاق المرفوضة، التي تسعى إلى شق الصف، وإجهاض مساعي المصالحة الوطنية، وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
ودعا عصام إدريس شباب العاصمة الليبية طرابلس، إلى الالتفاف حول قوات الجيش الوطني وتقديم الدعم والمساندة، من أجل القضاء على الإرهاب.
ووصف عصام إدريس الحشد المليشياوي والجماعات الإرهابية، بالعصابات وقطاع الطرق، مؤكدًا أن هدف هذه الجماعات هو سرقة قوت الليبيين، وإغراق الوطن في الفوضى، وتنفيذ أجندات الدول الداعمة للإرهاب كقطر وتركيا وغيرها. (وال- الرقطة) ع م/ ر ت