نيويورك 28 سبتمبر 2019 (وال)- قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم السبت، إن بلاده “على أعتاب نصر نهائي” في الحرب الدائرة منذ أكثر من 8 سنوات.
وطالب المعلم – في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة – بانسحاب فوري لجميع القوات الأجنبية “غير المفوضة” من بلاده، مضيفًا أن دمشق تحتفظ بحق اتخاذ عمل حال بقاء تلك القوات.
وأضاف المعلم أن الولايات المتحدة وتركيا، تبقيان على وجود عسكري غير قانوني في شمالي سوريا، وإن “أي قوات أجنبية تعمل في الأراضي السورية بدون تفويض، هي قوات محتلة ويجب أن تنحسب على الفور”، بحسب قوله.
والحرب في سوريا طيلة 8 سنوات، جذبت العديد من الجيوش الأجنبية والآلاف من المقاتلين الأجانب، في إطار الصراع على السلطة.
واستعادت الحكومة الرئيس بشار الأسد، السيطرة على معظم أجزاء البلاد، بدعم من قوات روسية وإيرانية وميليشيات حزب الله وقوات موالية له، إلا أن معارضين مسلحين ومتطرفين ما زالوا يسيطرون على إدلب في شمال غرب البلاد، بينما تُسيطر جماعات كردية مدعومة من الولايات المتحدة على شمال شرقي البلاد، المنطقة الغنية بالنفط.
وتابع المعلم: “لا يمكن لتركيا أن تُعلن أنها مع وحدة سوريا، وهي أول من يعمل على تقويض ذلك”، مشيرًا إلى أن “النظام التركي يُواصل حماية إرهابيي النصرة في إدلب”.
واعتبر الوزير المعلم أن “إدلب تُشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم”، وأن دمشق “صبرت على تنفيذ المبادرات السياسية المتعلقة بشأن إدلب، أملا بإيجاد حلول بشأن جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية”.
وأبدى الوزير المعلم استعداد دمشق لعودة جميع اللاجئين بشكل آمن، لكنه انتقد في الوقت ذاته “بعض الدول الغربية، حتى المضيفة للاجئين السوريين”، التي “تُعرقل عودتهم إلى بلادهم”. (وال- نيويورك) ر ت