بنغازي 30 سبتمبر 2019 (وال)- أقيم بمركز الوهبي البوري الثقافي مساء الأمس الأحد , محاضرة بعنوان (قراءة جديدة للحضارة الليبية) , والتي ألقاها مراقب آثار بنغازي وعضو لجنة تخطيط المدينة الأستاذ فتحي علي الساحلي، تحت إشراف جهاز مراقب آثار بنغازي .
و تحدث الساحلي عن تاريخ الحضارات المختلفة في شرق وغرب و جنوب ليبيا, موضحا بعض المغالطات التاريخية التي كانت تدرس بالجامعات .
هذا وكان من بين الحضور مدير مكتب للثقافة والإعلام بنغازي الأستاذ محمد المسلاتي، والدكتور أحمد النايلي وغيرهم من المهتمين بالآثار الليبية
و سلط الساحلي الضوء على الحفريات، التي قام بها الاحتلال الإيطالي , والتي أثبتت وجود آثار تاريخية تعود إلى أكثر من “50 ألف سنة ” للإنسان الذي قطن في بنغازي وآثاره الموجودة في كهف “حكفة الطيرة” وكهف “هواء فطيح” ويعود تاريخ الآثار الموجودة بهما إلى “120 ألف سنة ” وبداية توثيق التاريخ الليبي يعود إلى مؤرخين أجانب فترة الاحتلال الإيطالي لليبيا .
ومن جهته، قال مدير المكتب الإعلامي لمراقبة آثار بنغازي السيد ــ أحمد الفقي _ إن الهدف من المحاضرة هو نشر الوعي بأهمية الآثار ,و شرح شبه كامل للتاريخ الليبي قبل الميلاد و ما بعده .
و أوضح الفقي “نحن كمراقبي آثار بنغازي نعاني من مشاكل كثيرة و أولها قلة الدعم, بالرغم تعاون مصلحة الآثار معنا ولكن بشكل غير كافي” ، مؤكداً أن هنالك انتهاكات للمواقع الأثرية , و سرقة للآثار و بيعها .
وأشاد الفقي بتعاون مصلحة الآثار ودورها في استرداد بعض القطع الأثرية.
وبدوره، طالب الأستاذ فتحي الساحلي أثناء المحاضرة بضرورة بناء متحف داخل مدينة بنغازي. (وال _ بنغازي) هــ أ / ف و