بنغازي 28 يناير 2020 (وال) – أعلن معالي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور أحميد حومة اليوم الثلاثاء أن الطريق إلى الحوار السياسي الذي سيعقد برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جنيف محفوف بالمخاطر.
وجاءت تصريحات معالي الدكتور أحميد حومة عشية لقائه في العاصمة التونسية برئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيد غسان سلامة – المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى البلد.
وقال حومه إنه لا يعول كثيرا على هذا الحوار ومخرجاته نظير ما سمعه ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأستاذ فوزي النويري الخميس الماضي في إحاطة سلامة ونائبته ستيفاني ويليامز.
وكان مجلس النواب قد أصدر قرارا في جلسته الأسبوع الماضي يقضي بتفويض النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور أحميد حومة، بعقد هذا اللقاء مع سلامة.
وأوضح معالي الدكتور أحميد حومة، أنه ومعالي النائب الأول استمعا لإحاطة مفصلة من المبعوث الأممي حول مجريات مؤتمر برلين الذي انعقد خلال الأيام القليلة الماضية بشأن ليبيا.
وأشار معاليه، إلى أنه نقل كافة تساؤلات السادة أعضاء مجلس النواب حيال مجريات الحوار المزمع استئنافه في جنيف، واللجان التي ستنبثق عن الأطراف، والنتائج المتوقعة منه.
وفيما أبدى عدم ارتياحه لما يحاك قبيل انعقاد ملتقى جنيف، أكد معالي الدكتور أحميد حومه أنه سينقل تفاصيل مادار في لقائه بغسان سلامه للسادة أعضاء مجلس النواب في الجلسة الرسمية المزمع عقدها الإثنين المقبل، ليتخذوا حيالها ما يرونه يخدم مصلحة الوطن ويعزز شرعية مجلسهم المنتخب والأجسام المنبثقة عنه.
وشدد حومه على موقفه الشخصي الثابت حيال دعم القوات المسلحة في حربها على الإرهاب والميليشيات المسلحة إضافة إلى التهديدات التركية ومحاولات الاستقواء بالأجنبي، لافتا إلى أن الجلوس على طاولة الحوار لن يتم إلا وفقا للمباديء الوطنية التي يتفق عليها كافة الليبيين الشرفاء. (وال – بنغازي) ا م