أديس أبابا 09 فبراير 2020 (وال)- صرح رئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد، إن الجزائر “ستُساهم دومًا وبلا هوادة في تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق السلم والأمن في إفريقيا”.
وقال الرئيس الجزائري – بحسب وكالة الأنباء الجزائرية “أدرج” – إن حل الأزمات في القارة، يجب أن يقوم على الحل السلمي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية”.
وأضاف الرئيس الجزائري – في كلمته خلال قمة الاتحاد الإفريقي – أن “التجربة الناجحة التي عاشتها الجزائر منذ استقلالها, تُعزز يقينيًا بأن حل الأزمات في قارتنا، يجب أن يقوم على الحل السلمي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية, دون أي تدخل أجنبي”.
وتابع الرئيس الجزائري : “انطلاقًا من هذه القناعة الراسخة, ستُساهم الجزائر دومًا وبلا هوادة، في تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق السلم والآمن في إفريقيا, كما ستواصل دعمها للمبادرات الرامية إلى فض النزاعات والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب التي تُكافح، وتناضل من أجل استرجاع حقوقها الأساسية، وممارسة حقها في تقرير المصير, ومن أهمها القضية الفلسطينية”.
وأوضح الرئيس الجزائري أن العالم يُواجه اليوم “تحديات غير مسبوقة, وكأنه يتناءى عن معالم القانون الدولي، والأطر المتعددة الأطراف التي أنارت درب المجتمع الدولي، ومكنته من الحفاظ على السلم والأمن العالميين”, مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية “كثيرًا ما تتعرض بسبب حساسيتها لارتداد الصدمات المزعزعة التي تضرب الاستقرار في العالم”.
وتطرق الرئيس الجزائري إلى الأزمة في منطقة الساحل، والتي اعتبرها “مثالا مؤسفًا وتعيسًا لهذا الواقع”, حيث شهد الاستقرار “الهش أصلا” في دول مثل مالي، “تدهورًا مفاجئًا في أعقاب الأزمة الليبية, ناهيك عن النيجر التي لم تنج هي الأخرى من الهجمات التي استهدفت جيشها, مع تصاعد الهجمات الدموية التي يقترفها الإرهابيون في بوركينا فاسو، وبعض المحاولات في البلدان الساحلية”، مؤكدا أن “عدم الاستقرار اكتسح منطقة الساحل على الرغم من الجهود الشجاعة التي بذلتها البلدان المعنية”. (وال- أديس أبابا) ر ت