بنغازي 10 فبراير 2020 (وال) – دعا دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد عبدالله عبدالرحمن الثني اليوم الإثنين كافة الأطراف الليبية إلى تغليب خطاب المصالحة، وصولا إلى توحيد مؤسسات الدولة، لافتا إلى أن خطاب العنف والكراهية والتفرقة سيتسبب في شرخ في النسيج الاجتماعي للمجتمع.
وقال دولة السيد عبدالله الثني خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي الأول للعام الحالي في كلمة رصدتها وكالة الأنباء الليبية إن “ليبيا تحتاج لوقفة جادة من كل الأطراف لحل هذا الصراع الذي استمر ونتج عنه سقوط أرواح كثيرة من الليبيين”، معربا عن أمله في أن ينتهي هذا الصراع ويعود الأمن والأمان إلى ليبيا وأن يكون العام 2020 ميلادي عام خير على ليبيا الواحدة والموحدة تحت حكومة وقيادة واحدة.
واعتبر دولته أن ليبيا تحتاج إلى وقفة جادة من كل الأطراف، لأن الليبيين أشقاء وأخوة، منتقدا خطاب التصعيد والكراهية الذي ينشره البعض، إضافة إلى عدد من المحاطات الفضائية، سائلا المولى عز وجل أن “يهدي الطرف الآخر المنحرف والذي يدعو لخطاب الكراهية والعنف والتفرقة”.
وقال إن “بعض الخطاب لا تتوفر فيه أدبيات الأخلاق”، معبرا عن أمله ألا ينزل الإعلام لهذا المستوى وأن يكون خطابه عقلانيا هدفه المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات.
وعقد مجلس وزراء الحكومة الليبية اليوم الاثنين اجتماعه العادي الاول للعام الحالي بمقر ديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء عبدالله عبدالرحمن الثني، واتخذ خلال هذا الاجتماع جملة من القرارات والإجراءات الهامة. (وال -–نغازي) ام