بنغازي 17 فبراير 2020 (وال) – هنأت الحكومة الليبية الشعب الليبي، بمناسبة مرور الذكرى السنوية التاسعة لثورة السابع عشر من فبراير.
وتقدمت الحكومة لكافة ابناء الشعب الليبي الكريم بخالص التهاني بمناسبة مرور الذكرى السنوية التاسعة لثورة السابع عشر من فبراير، معتبرة أنها “تأتي هذا العام في وقت تعاني فيه ليبيا تحديات جمة بسبب الأطماع التركية الحالمة بغزو بلادنا بمساعدة ثلة من ابناء شعبنا للأسف”.
وأكدت الحكومة أنها ماتزال تقوم بدورها الخدمي كحكومة تمثل كل الليبيين وتقدم الخدمات لهم دونما استثناء، وتراهن على النسيج الاجتماعي المتماسك بين ابناء الشعب الليبي الواحد، وتحثه على الإصرار في توطيد أركان السلم الأهلي والتعايش الاجتماعي المترابط الذي يحثنا عليه ديننا السمح.
ودعت الحكومة الجميع لتغليب لغة العقل، وبذل الجهد لأجل توحيد مؤسساتنا، لافتة إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بنبذ خطاب العنف والكراهية، والجلوس على طاولة حوار واحدة بعيدا عن التجاذبات السياسية التي أحالت بلادنا ساحة لصراعاتها الطامعة في خيراتنا.
وأسارت الحكومة إلى أن وقوف كافة الليبيين خلف قواتهم المسلحة لأجل تطهير البلد وتأمين حدوده هو الهدف المنشود لبناء ليبيا الحديثة وإعادة المجد التليد الذي جاءت به ثورة السابع عشر من فبراير.
وأكدت الحكومة أن الثورة جاءت لعدم إقصاء أي مواطن ليبي كريم وضمان تمتعه بخيرات بلاده المهدورة ليعيش شامخا فوق أرضه بكل أمن وكرامة ورفاهية. (وال – بنغازي) ا م