القاهرة 01 مارس 2020 (وال)- نفى مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة خالد مجاهد الأحد، ما يتم تداوله في عدد من وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، حول استعداد الوزارة لتحويل حالتين مشتبه في إصابتهما بفيروس “كورونا” المستجد إلى مستشفى النجيلة لعزلهما لمدة 14 يومًا، مؤكدًا أن هذا عارِ تمامًا من الصحة.
وأكد مجاهد – بحسب وكالة الأنباء الشرق الأوسط – مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مُشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، بجميع محافظات مصر.
وأشار مجاهد إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة؛ سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال مجاهد إن الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى جمهورية مصر، ومتابعة الموقف أولا بأول بشأن فيروس “كورونا” المستجد، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع تسلل الفيروس داخل البلاد.
ودعت وزارة الصحة والسكان كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة الشديدة في نشر الأخبار، والرجوع للمصادر الرسمية قبل تداول أي أخبار تثير القلق والفزع لدى المواطنين.
وأعلنت الحكومة المصرية أمس السبت، إجراء فحوص طبية لمصريين تواجدوا مع سياح أصيبوا بفيروس “كورونا” المستجد، فيما أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق.
وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، رصد أعراض الفيروس لدى 6 سُياح عادوا من مصر، بدون تحديد جنسيتهم.
وقال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي – في بيان – إنه تم إعلام السلطات المصرية بالأمر، مضيفًا أن هؤلاء المرضى “كانوا ضمن مجموعة سياحية زارت مصر بين 6 – 16 فبراير الماضي”.
وأشار مدبولي إلى أن “العمال الذين كانوا حاضرين في المكان والمجموعة المقيمة” يخضعون لفحوص منذ الجمعة، بدون إضافة معلومات عن مكانهم أو المسار الذي اتبعه السياح خلال زيارتهم. (وال- القاهرة) ر ت