تونس 06 مارس 2020 (وال)- قالت وزارة الداخلية التونسية الجمعة، إن الهجوم الانتحاري الذي وقع على مقربة من السفارة الأميركية، يدل على هزيمة الإرهاب واندحاره؛ أمام نجاح المؤسسات الأمنية والعسكرية للبلاد.
هذا وجاء ذلك عقب استهداف انتحاريان دورية أمنية في العاصمة تونس، مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة خمسة آخرين بينهم مدني في منطقة “البحيرة 2”.
وقال وزير الداخلية التونسي هشام المشيشي – بحسب وكالة الأنباء التونسية – إن العمليات ضد المجموعات الإرهابية؛ تجري في حرب يومية، مؤكدًا أن تونس ستُواصل حربها على الإرهاب بلا هوادة.
وأكد المشيشي أن القوات الأمنية حاصرت مكان العملية الإرهابية، وتجري عمليات بحث للمتورطين والمرتبطين بها.
وأضاف المشيشي أن “العملية الإرهابية ستزيدنا إصرارًا على مطاردة كل بقايا الإرهابيين أينما كانوا”.
وأشار المشيشي إلى أن العبوة التي استخدمت في الهجوم بدائية الصنع، مؤكدًا أن التحقيقات لكشف من تعاون مع الإرهابيَين وساعدهما.
في المقابل، ذكرت إذاعة “موزاييك” التونسية أن الانتحاري الأول هو محمد سنيم، وهو من مواليد 1991، وكان يقطن في منطقة الكرم شمالي تونس، وأما الانتحاري الثاني فيدعى لعقة خبيب، ويبلغ 27 عامًا، وكان يقيم في منطقة سيدي داوود، بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس. (وال- تونس) ر ت