بنغازي 07 مارس 2020 (وال)- قال آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد خالد المحجوب اليوم السبت، إن ما يُقارب 142 مرتزقًا سوريًا في ليبيا لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة في طرابلس.
وأضاف العميد خالد المحجوب – في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” – أن هناك محاولات للتكتم حول مصرع المرتزقة، لكن معلومات جرى الحصول عليها من مستشفيات العاصمة طرابلس أكدت مصيرهم.
وأوضح العميد خالد المحجوب أن هؤلاء المرتزقة، جرى الزج بهم في محاولة لتغيير ميزان القوة، وإحداث تغيير في وجه الجيش الليبي الذي يخوض حربًا ضارية ضد الإرهاب، لكن هذه المساعي وصلت إلى حائط مسدود.
وأشار المحجوب إلى أن الأرقام ترجح وصول ما يقارب 5 آلاف مرتزق سوري إلى محاور القتال في ليبيا، تم توزيعهم في عدة مناطق لتغطية كافة المحاور التي تشهد المواجهات.
وأكد العميد المحجوب استمرار الخروق التركية لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، إذ جرى رصد 13 طائرة لها في 7 أيام فقط، وأما قاعدة “معيتيقة” فتحولت إلى منشأة عسكرية تركي، ولا يجري السماح إلا لعدد محدود من الليبيين بالدخول إليها.
وتابع المحجوب : “أن ما بين 325 و330 مرتزقًا توجهوا إلى السواحل الأوروبية، انطلاقًا من العاصمة طرابلس، ولم يُعرف ما إذا كانوا قد وصلوا أو أنهم غرقوا في الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
وبيّن العميد المحجوب أن نشاط مهربي البشر؛ كان قد تراجع في طرابلس، بعدما أحكم الجيش الليبي سيطرته على مدن جنوبي البلاد، لكن مجيء المرتزقة من سوريا أنعش هذا النشاط.
وأوضح المحجوب أن تكلفة نقل المهاجر الواحد صوب أوروبا تقارب 1000 ألف دولار، ومن المحتمل أن تكون قد ارتفعت قليلا، لكن “المرتزق السوري” بوسعه أن يتدبر هذا المبلغ بسهولة، نظرًا إلى تقاضيه أجرًا يتراوح بين 2000 و 3000 آلاف دولار مقابل وجوده في ليبيا. (وال- بنغازي) ر ت