بنغازي 29 أبريل 2020(وال)- أصدرت تنسيقية تمكين المرأة الليبية لدعم ثورة الكرامة، بيانًا حول التفويض الشعبي للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر.
هذا وجاء في البيان – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – الأتي:
“إن استجابة سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، لتفويض الشعب له، لإدارة شؤون البلاد وللحفاظ على مقدرات الشعب الليبي من عوائد النفط التي استبيحت من قبل حكومة الوفاق والرئاسي بدون وجه حق، لدعم المليشيات غير القانونية وإبرام عقود ومعاهدات لإحضار الدولة العثمانية، والسماح لها أن تحكم البلاد عسكريًا، وتُسيطر على مفاصل الدولة، من أهمها مصرف ليبيا المركزي”.
وتابع البيان: “إن قرار سيادة المشير لتولي شؤون البلاد، بناء على قرار الجماهير الليبية من أغلب المدن التي اتخذت قرارها لحماية مؤسسات الدولة، ومقدراتها النفطية، ورأينا من يحكمنا هو من يُدافع على الدول وهي الجهة الشرعية المنتخبة من الشعب، التي خوّلت سيادة المشير لحماية الدولة”.
وتابع البيان: “هذا يعتبر واجب عسكري وأمانة، البندقة والمدفعية الآن داخل طرابلس، لعودة العاصمة لحضن الوطن، جيشنا هو من يُمثلنا لحماية مؤسسات الدولة، والتمسنا التضحيات من أبناء الوطن، والتمسنا دخول للقوات المسلحة من شباب الوطن، ومن كل القبائل الليبية التي رغبت دخول للجيش الليبي، لغرض عودة الوطن والدفاع عن الأرض والعرض”.
وتابع البيان: “يعتبر هذا النداء الوطني؛ فيه توحيد الصفوف وشعارهم ليبيا واحدة من الشرق والغرب والجنوب، يُدافعون عن الأرض الليبية ولعودة سيادة الدولة ومؤسساتها، وأمنها القومي”.
وتابع البيان: “قواتنا المسلحة حملت على عاتقها هذه الأمانة، وكانت في الموعد وحررت مدن في الشرق والغرب والجنوب، تحت إشراف عسكري وتدريبات وواجبات وانضباط وتعليمات محكمة، غرضها الدفاع عن ليبيا وتطهيرها من الإرهاب، الآن الشعب الليبي يُخوّل القيادة العسكرية لإدارة البلاد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لتنظيم العمل الداخلي والخارجي في الدولة الليبية، ومن يُمثلنا هو الخبير العسكري صاحب نجمة العبور الذي وسم عربيًا وقوميا”.
وأكد البيان: “الآن يُخوله الشعب لإدارة الدولة، وهو أهل لذلك، ويوفقه الله في إدارة الدولة، ونحن له سند كتنسيقية تمكين المرأة الليبية والفروع التابعة لها، ونشكر سيادة القائد العام المشير خليفة حفتر، لتلبيته لرأي ومطلب الشعب الليبي لحماية الدولة، وفرض سيادتها، وخلق مناخ ديمقراطي؛ يُلبي مطالب الشعب في العدالة والحقوق، واحترام القانون، ووضع آليات عمل في الشؤون الداخلية والخارجية، للظهور بدولة ليبية يسودها السلام، في حكومة جديدة هدفها إنصاف الحقوق والعدالة المجتمعية بين كل المكونات الليبية، لكي نظهر في ثوب جديد أمام العالم، وفقكم الله المجد والخلود للأرواح الطاهرة الزكية ولجرحى الوطن، ولكل الضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة العربية الليبية.(وال- بنغازي) ع ع/ ر ت