بيروت 27 مايو 2020 (وال)- أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأربعاء، عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد بين اللاجئين السوريين في شرقي لبنان.
هذا ولا تزال الإصابات بين اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان محدودة، في وقت تحذر منظمات دولية عدة من خطورة انتشار الفيروس داخل المخيمات المكتظة في البلاد.
وسجّل لبنان حتى الآن 1140 إصابة بفيروس “كورونا” المستجد بينها 26 وفاة.
وقال المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد – لوكالة فرانس برس – “حتى 26 مايو؛ جرى تأكيد 15 إصابة بوباء كوفيد-19 بين اللاجئين السوريين في بلدة مجدل عنجر”، مشيرة إلى أن “جميعهم يقطنون في مبنى واحد”، وليس في مخيمات عشوائية.
وأوضحت ليزا أبو خالد أن المفوضية “في تواصل دائم مع المصابين، لضمان أنهم يتقيدون بتوجيهات وزارة الصحة اللبنانية، بينها إجراءات العزل، كما أنها تؤمن لهم الغذاء وأدوات التطهير”.
وأضافت ليزا أبو خالد أن مفوضية الأمم المتحدة ستجري فحوصًا لآلاف اللاجئين في المخيمات العشوائية، والتجمعات خلال الأسابيع المقبلة.
وكانت الأمم المتحدة قد سجلت سابقًا إصابة واحدة للاجئ سوري في شمال البلاد، وقد شُفي تمامًا بعدما جرى عزله في منزله.
ويستضيف لبنان وفق السلطات 1.5 مليون لاجئ سوري، نحو مليون منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، كما تقدّر الحكومة وجود أكثر من 174 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، فيما تُفيد تقديرات غير رسمية عن 500 ألف.
وسجلت السلطات اللبنانية 6 إصابات بالفيروس بين اللاجئين الفلسطينيين.
وسبق لمنظمات دولية أن حذّرت من خطورة انتشار الفيروس داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين أو السوريين، بسبب الكثافة السكانية داخلها، عدا عن افتقادها لأبسط الخدمات والبني التحتية وظروف قاطنيها المعيشية الصعبة، وصعوبة تطبيق إجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي. (وال – بيروت) ر ت