بنغازي 05 يونيو 2020 (وال) – كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، تعرض القيادة العامة لضغوطات دولية للانسحاب إلى خارج العاصمة طرابلس لمسافة 60 كم لتهيئة المجال أم استئناف محادثات وقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة.
المسماري أوضح ، في مؤتمر صحفي، أن وحدات القوات المسلحة تعرضت أثناء الانسحاب للقصف في العراء أثناء انسحابها من قبل تركيا، رغم تلقيها ضمانا دوليا بعدم قصفها أثناء التراجع.
وقال “للأسف الغزاة الأتراك لم يتقيدوا وبعض الدول الصديقة لم تستطع إقناع الطرف الآخر فقصفونا بـ6 طائرات مسيرة عند سوق الخميس امسيحل”. وأضاف المسماري، “لم نواجه تركيا وحدها بل واجهنا معها الناتو وترسانة الناتو”.
وأكد أن القوات المسلحة أعادت تمركزها في منطقة لترتيب صفوفها بعد انسحابها من ترهونة، مشيرًا إلى أن قرار الانسحاب من ترهونة جاء حفاظا على حياة السكان وتجنيب المدينة ويلات الحرب والدمار.
وقال الناطق باسم القيادة العامة “ليس من أخلاق القوات المسلحة الاحتماء بالمدن والمدنيين وتعريض الجميع للدمار”.
وأضاف، “نحن الآن نواجه معركة مع تركيا وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الليبي تحمل مسؤولية ما يحدث في ليبي”، مؤكدًا أن المعركة أصحبت الآن “جهادا مقدسا” وينبغي للشعب الليبي أن يتفطن لذلك وهو أدرى بمعنى الجهاد المقدس.
كما أكد المسماري، أن المعركة مستمرة وسيرى أردوغان “صلابة الليبيين”. (وال) – بنغازي)