بنغازي 07 يونيو 2020 (وال)- أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أن المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية؛ تضمن حلا سياسيًا يُرضي جميع الأطراف، كونها تنص على تعديل اتفاق الصخيرات وإعلان دستوري جديد.
وقال اللواء أحمد المسماري – في تصريحات لقناة الشرق الإخبارية – إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعا من خلال المبادرة؛ المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا وسلامة أراضيها.
وأضاف اللواء أحمد المسماري: “حرصنا في القيادة العامة للجيش منذ انطلاق العمليات عام 2014، على الفصل ما بين الجانب السياسي والجانب العسكري والأمني، باعتبار أن المعركة والحرب المعلنة في ليبيا، هي ضد المليشيات والمجموعات المتطرفة، فضلا عن انضمام تركيا ومن معها لهذه القوات”.
وبشأن ما يخص الدعم الروسي للقوات المسلحة، أوضح المسماري، أن موسكو تقف بجانب القيادة العامة سياسيًا، وذلك عبر دعم وزارة خارجيتها يوم السبت للمبادرة المصرية.
وتابع اللواء أحمد المسماري: “الأيام المقبلة كفيلة بإظهار كل شيء؛ حول ما إذا كانت موسكو ستدعم الجيش الليبي عسكريًا”.
واستبعد اللواء أحمد المسماري؛ أن تُؤثر زيارة رئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري فايز السراج إلى موسكو، على موقف روسيا تجاه الجيش الليبي.
وقال اللواء أحمد المسماري: “روسيا دولة عظمى، لا يمكن أن تغير سياستها تجاه ليبيا بناء على وعود من رئيس لا يملك شيئًا”.
وتطرق المسماري إلى أن “التوجهات التركية تتبنى دعم التنظيمات الإرهابية، وأن الحل في ليبيا يختلف عن ذاك الذي في سوريا”. (وال- موسكو) ر ت