الكفرة 10 يوليو 2020 (وال) – توفيت طفلة بعد ساعات قليلة من لدغة عقرب لها بمحل إقامتها في مدينة الكفرة .
وبحسب مصدر طبي فأن الطفلة تعرضت لمضافات شديدة حال دون محاولة الأطباء لإنقاذ حياتها، وفارت الحياة بعد وصولها لمستشفى الشهيد عطية الكاسح العام بالمدينة .
ومع دخول فصل الصيف من كل عام تشهد بعض المدن الليبية خاصة الصحراوية انتشار العقرب بشكل كبير مهددًا حياة الأهالي والسكان بالموت .
وفي هذا الشأن، أوضح دكتور الباطنة والطوارئ بمستشفى الشهيد عطية الكاسح العام بالكفرة، أكريم بوشناف_ في اتصال هاتفي لوكالة الأنباء الليبية_ أن المدن الصحراوية تشهد مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة انتشار للعقارب السامة، مؤدية إلى تسجيل عدة حالات لدغ بالمستشفيات.
بوشناف أكد، أن “المصل المضاد للعقرب، متوفر، لكن أحيانًا تكون المضاعفات نتيجة شدة سمية العقرب صعبة في التعامل، وأن العلاج لا يختصر على المصل المضاد للسم فقط، في تلك الحالات، بل نحتاج أن نتعامل مع المضاعفات.
وشدد الدكتور أكريم بوشناف، على أنه بالرغم من كون حالات الوفاة نادرة جدًا، لكن لابد من مكافحة هذه الآفة السنوية، عن طريق المبيدات الحشرية، ونظافة البلديات، لتقليل فرص تكاثر هذه الحشرات المميتة أحيانا، و توفير مصل المضاد، وضرورة الاحتياطات من الأسر التي تعيش في أماكن تكاثرها . (وال – الكفرة) ف و/ ع ع