باريس 1 نوفمبر 2020 (وال) – اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، تركيا برئاسة رجب طيب أروغان، بالعمل على زعزعة الاستقرار في ليبيا ومنطقة شرق البحر المتوسط ومنطقة القوقاز، وبالتحديد الصراع بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم كاراباخ.
وبحسب تقرير لصحيفة “lorientlejour” الفرنسية، طالعته وترجمته “وال”، أعلن لودريان، أمس السبت، أن باريس ستعيد سفيرها لدى تركيا إلى أنقرة “للحصول على توضيحات”، بعد أسبوع من استدعائه عقب هجمات أخرى شنها أردوغان على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.
وتتضمن التوضيحات المكلف بها السفير، بحسب الوزير الفرنسي، عمل أنقرة المزعزع للاستقرار في ليبيا، بالإضافة إلى الانتهاكات التركية في منطقة شرق البحر المتوسط والتنقيب غير الشرعي عن النفط والغاز في المناطق الاقتصادية لدول أخرى مثل اليونان وقبرص، فضلا عن تأجيج الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة ناغورنو كاراباخ.
وجاء حديث لودريان بعد ساعات قليلة من بث مقابلة على قناة “الجزيرة” القطرية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حاول تهدئة الغضب المتصاعد ضد فرنسا في العالم الإسلامي بسبب تأييد الأخير الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وردا على سؤال حول علاقاته المتوترة مع أردوغان، قال ماكرون إنه يريد “تهدئة الأمور”، لكن على الرئيس التركي أن يحترم فرنسا، ويحترم الاتحاد الأوروبي وقيمه، ولا يكذب أو ينطق بالشتائم، على حد تعبيره. (وال – باريس) س س