طبرق 07 نوفمبر 2020 (وال) – رأى عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إن الخطوة التي تعجل بتفكيك المليشيات وإنهاء وجودها هي تبني المجتمع الدولي مخرجات الحوارات السياسية والعسكرية، وإدراجها تحت البند “السابع” ومواجهتها عسكريًا لحماية المدنيين، مُعتبرًا أن ذلك على غرار ما حدث في 2011م.
أوحيدة وفي تصريحات لوكالة “العين” الإخبارية، قال: أن كل هذه الحوارات لا تعني للمليشيات شيئًا ولن تجعلها تسلم أسلحتها وتتخلى عن نفوذها وابتزازها لمؤسسات الدولة، مُشيرًا إلى أن القوة هي السبيل الوحيد لتفكيكها وإنهاء وجودها.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن أي تجاهل لنقطة تفكيك المليشيات ستكون نتيجته كما كانت في اتفاق الصخيرات، والذي لم تُنفد أهم بنوده وهو الترتيبات الأمنية، موضحاً أن بعض الدول تعول على فشل مسارات الحوار أو أن تأتي النتائج مطابقة لمصالحها، وعلى رأسها دولتا قطر وتركيا، مؤكداً أنهما تعززان نفوذهما في الغرب الليبي.
ولفت أوحيدة إلى أن أفضل بند في اتفاقية اللجنة العسكرية “5+5” الموقعة في جنيف، هو الإجماع على تنفيذ مخرجات برلين، والطلب من المجتمع الدولي تبني الاتفاق ومعاقبة من يخالفه، متُسائلاً: “هل سنرى جدية وتهديدًا حقيقيًا باستعمال القوة ضد أي طرف يعيق الاتفاق؟ أم سنرى عقوبات فردية على أشخاص تستمر من خلالها إدارة الأزمة بدلا من حللتها؟”. (وال – طبرق) س س