واشنطن 08 نوفمبر 2020 (وال) – حاولت العديد من وسائل الإعلام وخاصة التركية منها التكهن برسم العلاقة المنتظرة بين الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وذلك من خلال تناول تصريحات الأول ضد الأخير.
وتتوجه أنظار العالم اليوم إلى واشنطن، حيث يغادر الرئيس السابق دونالد ترامب البيت الأبيض، مفسحًا المجال للرئيس الجديد جو بايدن الذي تم إعلانه الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة الأمريكية.
وزار الرئيس الأمريكي السادس والأربعون جو بايدن، تركيا، أربع مرات، كان أولها عام 2011، وآخرها كان بعد محاولة الانقلاب الفاشل على أردوغان 2016.
وكان أحد أكثر تصريحات بايدن تفاعلًا مؤخرًا هو تصريحه بتأييده للمعارضة في تركيا في ديسمبر من العام الماضي، كما عبر بايدن عن استيائه من تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، ودعا الرئيس أردوغان إلى العودة عن هذا القرار.
ونشر موقع سوزجو التركي تصريحات بايدن عن الانتخابات التركية، التي قال فيها: أعتقد أنه يجب علينا اتباع نهج مختلف. يجب أن نوضح أننا ندعم قادة المعارضة. يجب أن نقول بوضوح إن موقفنا هو ضمان شغل المواطنين الأكراد مكانهم في البرلمان. علينا أن نتحدث عن أشياء نعتقد أنها خاطئة. يجب أن يدفع أردوغان ثمن ما فعله. يمكننا التواصل مباشرة مع المعارضة وتشجيعها على هزيمة أردوغان بالانتخاب وليس بالانقلاب.
«آيا صوفيا» التي افتتحت للعبادة في يوليو الماضي، كانت من بين القضايا التي عارضها بايدن بشأن تركيا، داعيًا الرئيس أردوغان إلى العودة عن هذا القرار .
وقال بايدن، آيا صوفيا هي مكان مقدس ثمين للغاية وأعجوبة معمارية لجميع للأشخاص. كونه متحفًا لمدة 85 عامًا، فقد منح الناس في جميع أنحاء العالم الفرصة للزيارة والإعجاب والصلاة. وتم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1985. وقد شعرت بحزن عميق لقرار الحكومة التركية بتحويل (آيا صوفيا) إلى مسجد. أدعو الرئيس أردوغان إلى العودة من قراره والاحتفاظ بهذا المكان القيم كمتحف. (وال – واشنطن) س س