طبرق 10 نوفمبر 2020 (وال) – قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن هناك استعدادات جدية من قوى وأطياف عديدة بالساحة للمشاركة بالانتخابات.
أوحيدة أشار في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إلى أن الأمر يتوقف على القاعدة الدستورية التي سيحتكم إليها في المرحلة المقبلة.
وتوقع “أنه في حال نص الدستور الجديد على وجود أحزاب فسنرى على الفور الإعلان عن تأسيس العشرات وربما المئات من الدكاكين الحزبية، وفي حال عدم النص على ذلك سنجد تيارات سياسية ومدنية سيتم الإعلان عنها من قبل قوى تقليدية، وأسماء جديدة، وفي الحالتين الهدف واحد هو الوصول للسلطة والنفوذ، لا خدمة المواطن”، حسب قوله.
ونوّه إلى أن “الإسلاميين وحلفاءهم من قيادات وعناصر الميليشيات لن يعدموا الحيلة، للوصول إلى السلطة عبر هذه الأحزاب أو التيارات الجديدة، أو بالأدق التخفي وراءها بعد انكشاف أهدافهم للجميع خلال السنوات السابقة”.
كما تابع: “هناك دعم أميركي قوي يقف وراء محاولات البعثة في الإسراع بإنجاز (توافق مصطنع) من خلال المشاركين في منتدى تونس للحوار، وبما أن الإسلاميين والموالين لهم يشكلون أغلبية المشاركين، فمن المتوقع أن توجه دفة الأمور لصالحهم ولخدمة تطلعاتهم في كل الخطوات التي ستنبثق عن هذا الاجتماع، بداية من السلطة التنفيذية الجديدة، مرورًا بمسودة دستور، التي أتوقع أن يرفضها كثير من الليبيين وتحديدًا في شرق البلاد، وبالتالي فإن حصد المقاعد أمرً عسير عليهم”. (وال – طبرق) س س