طبرق 11 نوفمبر 2020 (وال) – قال عضو مجلس النواب ابراهيم الدرسي إن سياسة الأمر الواقع التي اتبعتها البعثة الأممية على مجلس النواب سببها أن الاخير لم يتمكن من إدارة المرحلة.
الدرسي، في تصريحات تلفزيونية، لفت إلى أنه “منذ خمس سنوات لم يناقش البرلمان تقارير الرقابة الإدارية أو ديوان محاسبة، بالتالي المجلس يقر بفشله في هذه المرحلة”، بحسب قوله.
وأضاف: “المجتمع الدولي الآن أصبح يريد حل المشكلة الليبية أكثر من الليبيين، نحن من فتحنا الباب أمام الأطماع الخارجية، أما ويليامز فوضعت يدها على الجرح وقالت أن مجلس النواب والدولة طوال الـ5 سنوات الماضية لم يستطيعوا أن يتوافقوا حتى على تحديد سعر الدينار والدولار”.
وتابع قائلًا: “لم أوقع على الديباجة الأخيرة، ولا يمكن أن أكون عثرة أمام أن يتّحد الشعب الليبي وأن يكون هناك رفع معاناة عنه، وما يذهب ويقوم به الآن المستشار عقيلة صالح من لمٍّ للبلاد ورفع المعاناة عن الشعب يعد حقنًا للدماء”.
واعتبر أن الحديث عن انتخابات رئاسية وبرلمانية قادمة دون قاعدة دستورية يعتبر قفزًا نحو المجهول وسيؤدي إلى مراحل انتقالية يتم خلالها إهدار المال والدم الليبي.
الدرسي أردف: “أعتقد أن البعثة والمجتمع الدولي حسم أمره ويبدو أنه استنساخ لاتفاق الصخيرات، إلا أن الجانب الأمني منفرد، نعلم أن ما قسم ظهر البعير في الصخيرات هي الترتيبات الأمنية، وأتوفع أن تقسيم المشكلة الليبية لمسارات عدة كان ضربة معلم من سلامة. المجتمع الدولي يريد حكومة تكنوقراط وحكومة أزمة يحميها من مجلس النواب”. (وال – طبرق) س س