طرابلس 11 نوفمبر 2020 (وال) – أدان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا يعقوب الحلو مقتل طالب لجوء إريتري يبلغ من العمر 15 عاما في مأوى تابع لمراكز الهجرة لحكومة الوفاق في طرابلس .
الحلو، وفي بيان نشرته الصفحة الرسمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قال: “لقد صدمت وحزنت للغاية عندما علمت بوفاة طالب لجوء إريتري شابّ أمس الثلاثاء في مأوى بطرابلس، مضيفاً “مثلما هو حال العديد من الليبيين، مازال المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء يدفعون ثمن الأزمة التي طال أمدها في البلد”.
وتابع: “أحثّ السلطات الليبية على إجراء تحقيق كامل في هذه الحادثة وتقديم الجناة إلى العدالة، ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات”، موضحاً، “أن الحادثة وقعت في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، حيث دخلت مجموعة من ستة رجال يحملون عصياً معدنية ثقيلة ومسدساً إلى المبنى الواقع في منطقة قرقارش، وبدؤوا في إطلاق النار داخل المأوى، مما أدى إلى مقتل طالب اللجوء البالغ من العمر 15 عاماً وإصابة اثنين آخرين بجروح في الرأس”.
وذكر: أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكدت أن الشاب الضحية، كان ينتظر إعادة التوطين خارج ليبيا في بلد ثالث، متابعاً أنه تم تسجيل حوالي 5,600 من طالبي اللجوء واللاجئين الإريتريين من قبل المفوضية، وهم يقطنون في مناطق حضرية في ليبيا، حيث ما تزال الظروف صعبة للغاية، مشيراً إلى أن العديد من اللاجئين والمهاجرين في ليبيا يقولون إن أحد أكبر مخاوفهم اليومية هو الجريمة، بما في ذلك الاختطاف من أجل الفدية والمضايقات من قبل عناصر مسلحة.
ولفت إلى أنه في شهر يناير الماضي، قُتل أيضاً اثنان من طالبي اللجوء الإريتريين رمياً بالرصاص في مسكنهم بطرابلس، وفي شهر مايو المنصرم، قُتل 30 مهاجراً بالرصاص وأصيب 11 آخرون في مستودع تهريب في مدينة مزدة، متابعاً إن الأمم المتحدة قد دعت السلطات إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة وتقديم المسؤولين إلى العدالة. (وال – طرابلس) ع ع