القاهرة 12 نوفمبر 2020 (وال) – أخفق المنتخب الليبي الأول لكرة القدم في الحفاظ على تقدمه أمام ضيفه منتخب غينيا الإستوائية، عندما قلب الأخير تأخره بهدفين إلى ثلاثة أهداف، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة لفرق المجموعة العاشرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية المؤهلة إلى الكاميرون 2022.
|مستوى باهت |
المباراة التي جرت، أمس الأربعاء، على أرضية ملعب السلام بالقاهرة المصرية توسطها الحكم الغامبي باكاري غاساما، شوطها الأول لم يظهَر فيه المنتخب الليبي بصورةٍ جيدة ومستوى يلبّي طموحات الجماهير، وعلى الرغم من البدء في بناء هجمات نحو مرمى الخصوم، إلا أنه ظهر واضحاً وجلياً للمنتخب الوطني التباعد بشكل كبير في خطوطه الثلاثة.
ومن أهم فرص الشوط الأول بين المنتخبين، كانت في الدقيقة “16”، وذلك عندما أبعد الحارس الليبي “أحمد عزاقة” عن مرماه تسديدة اللاعب “خوزيه ماشين”، وكاد المنتخب الليبي يفتتح التسجيل عندما تصدى القائم الأيمن للحارس “خيسوس” تسديدة اللاعب “السنوسي الهادي” بعد تمريرة من زميله “مفتاح طقطق”، وذلك عند الدقيقة “21”.
منتخب غينيا الإستوائية ظل في هجومه مهدداً مرمى المنتخب الليبي في أكثر من مناسبة، ولعل أبرزها في الدقيقة “27” عندما تعاطف القائم الأيسر للمنتخب الليبي مع غينيا الاستوائية، وذلك بواسطة اللاعب “خوزيه ماشين” الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء، وظهر “عزاقة” مجدداً بعدها بدقيقة ليبعد تسديدة المهاجم “كيكي”.
|هدف الأسبقية |
المستوى بقى كما هو باهت الصورة للمنتخب الليبي لا طعم ولا رائحة كروية، في حين المنتخب الغيني إستغل حالة التشتت والإرباك، خاصة داخل وسط الملعب، ونجح في الوصول إلى شباك الحارس “أحمد عزاقة” عند الدقيقة “33” والتي شهدت هدف الأسبقية للمنتخب الغيني بتسديدة زاحفة وقوية أطلقها اللاعب “خوزيت ميراندا” من خارج منطقة الجزاء، ومعها تنتهي مجريات الشوط الأول بتقدم غيني استوائي بهدف وحيد.
في الحصة الثانية تغيّر حال ليبيا، وأصبحت أفضل حالاً، حيث بحثوا منذ البداية عن تعديل الكفة، وكاد ينال ما يريد عندما ذهبت رأسية “المعتصم المصراتي” بجوار القائم الأيسر، وذلك عند الدقيقة “48” تليها تسديدة البديل “عبد الله داقو” التي أبعدها الحارس “خيسوس” إلى ركنية في الدقيقة “49”.
| ارتخاء اللاعبين |
واحتسب حكم اللقاء “باكاري غاساما” في الدقيقة “53” ركلة جزاء للمنتخب الليبي، تمت من خلالها عرقلة اللاعب “السنوسي الهادي”، وذلك من أحد مدافعي غينيا، تقدم لها المدافع “سند الورفلي”، مانحاً ليبيا هدف التعديل في الدقيقة “55”، ومع مطلع الدقيقة “57” تمكن المهاجم الليبي “محمد بالتمر” من تسجيل الهدف الثاني، بعد فاصل مهاري من زميله “محمد صولة”.
غينيا الاستوائية بعد الهدف الثاني تقدمت أكثر نحو دفاعات ليبيا، وذلك من أجل العودة للمباراة مجدداً، هذا وتصدى الحارس “أحمد عزاقة” لكرة اللاعب الغيني “سلفادور”، وذلك عند الدقيقة “72”، ومن ثم تليها تسديدة زميله “بيدرو أوبيانع” المحترف في ساسولو الإيطالي.
وبعد اكتمال الوقت الأصلي للمباراة، أعتقد البعض أن المنتخب الليبي متجه إلى فوز ثاني بالمجموعة العاشرة، لكن غينيا الاستوائية استغلت حالة الضعف البدني، وارتخاء لاعبي ليبيا، حيث قلبوا الموازين والطاولة في الوقت القاتل للمباراة، بتسجيلهم لهدفين عن طريق تسديدتين متتاليتين الأولى كانت من اللاعب “بيدرو أوبيانع” والثانية كانت عن طريق “سالمون”.
وبتلك النتيجة، ارتفع رصيد المنتخب الغيني الإستوائي للنقطة الثالثة في المركز الثالث، فيما توقف رصيد المنتخب الليبي عند 3 نقاط أيضًا في المركز الرابع. (وال – القاهرة) سيف إمبية