روما 13 نوفمبر 2020 (وال) – اعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن الحوار مع تركيا أفضل من الصدام معها، في إشارة إلى التوتر الراهن بين أنقرة من جهة وباريس وأثينا من الجهة الأخرى.
وقال دي مايو، في مقابلة مع صحيفة لوموند، الفرنسية، إن تركيا لا تزال محاورًا موثوقًا به لأوروبا.
وتابع: “لا أعتقد أن التوترات الأخيرة مع فرنسا قد فاقمت المواجهة مع تركيا، والتي لها أسباب أكثر تعقيدًا”.
وأضاف الوزير الإيطالي “على الرغم من الإجراءات الأحادية العديدة التي استنكرناها، لا تزال تركيا شريكًا وحليفًا استراتيجيًا في حلف (ناتو)، فضلاً عن كونها مُحاورًا لا غنى عنه بشأن بعض الملفات ذات الأولوية بالنسبة لنا مثل ليبيا وسياسات الهجرة والطاقة”.
واستكمل: “لهذا السبب، ما زلت على قناعة بأن من مصلحتنا المشتركة الحفاظ على حوار حازم ولكن بناء مع أنقرة، وهو بالتأكيد أكثر فائدة للجميع من المواجهة، التي لا تؤدي إلا إلى عدم الاستقرار وإلحاق الضرر بالجميع”. (وال – روما) س س