بنغازي 14 نوفمبر 2020 (وال) – أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، أمس السبت إطلاق “ماراثون “Re-Start- Upفي مدينتي سبها وتاورغاء، بعد أن أطلقه في مدينتي طرابلس وبنغازي، أكتوبر الماضي، والذي يهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي الليبي، والحد من الفقر وخلق فرص العمل في البلاد.
وتستهدف المسابقة وفقاً للمكتب الإعلامي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الصغيرة في عدد من المدن الليبية، وذلك لتطوير أفكار أعمال مبتكرة ومستدامة مع مراعاة النوع الاجتماعي والبيئة والسلام والتماسك الاجتماعي.
وتأتي هذه المبادرة الأممية، ضمن تحقيق أول أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الفقر والجوع، وهي عبارة عن مجموعة من 17 هدف وُضعت من قِبل منظمة الأمم المتحدة، وقد ذُكرت هذه الاهداف في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 سبتمبر2015 وفي الأول من يناير 2016.
وتلقى عدد 25 من رواد الأعمال الذين شاركوا في “ماراثون Re-Start-Up “، وفقاً للبيان الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منحا تصل إلى 40 ألف دولار أمريكي من إجمالي 656 ألف دولار (852.800 دينار ليبي) لتطوير أعمالهم.
وذكر البيان أنه، تم تنظيم الماراثون الذي استمر لمدة يومين، بتمويل من حكومة اليابان، بهدف مساعدة رواد الأعمال على إعادة بناء أعمالهم وإعادة توحيد مجتمعاتهم لتحقيق الانتعاش الاقتصادي في ليبيا.
وأوضح البيان أن، لجنة من الخبراء اختارت رواد الأعمال المقيمين في جنوب طرابلس وبنغازي الذين توقفوا عن العمل بسبب الصراع أو جائحة فيروس كورونا المستجد، في مجالات متنوعة كالمتاجر الإكترونية لبيع الملابس المعاد تدويرها، وتنظيم حفلات الزفاف والفعاليات، ومعامل الحلويات، ومغاسل السيارات، و صالونات الحلاقة.
وأشار البيان إلى أنه، خلال الأشهر المقبلة، سيعمل 25 رائد أعمال بدعم من البرنامج، على إعادة تشغيل أعمالهم، وخلال ذلك، سيخلقون حوالي 200 فرصة عمل في بنغازي وجنوب طرابلس.
وقالت هدى كويري، المشاركة الفائزة في “ماراثون “Re-Start-Up، أنه تمت الموافقة على عدد 16 مشارك تقدموا عن مدينة بنغازي، التحقوا مؤخراً بدورات وورش عمل، انتظمت في مقر جهاز تطوير المدن بحي الحدائق . وأضافت:”تمحورت مشاركتي حول مشروع ورشة للملابس الطبية و مزوّد للمعدات والأجهزة الطبية، والذي آمل من خلاله إلى توفير سلعة تضاهي ما يتم استيراده من الخارج، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب الراغبين في تحسين أوضاعهم المعيشية”.
ومن جانبها أبدت “بشرى التاجوري”، تفاؤلها بفوزها في الماراثون وأن الأولوية في قبول تشغيله في مشروعها ستكون لعناصر التمريض المؤهل والعاطلين عن العمل إلى جانب النازحين . وقالت بشرى:”تقدمت في المسابقة بمشروع شركة تمريض منزلي، وكانت قائمة، وتعطلت بسبب انتشار جائحة كورونا، حيث كانت تقدم الشركة خدمات التمريض المنزلي والعلاج الطبيعي، لكبار السن والمقعدين والسيدات الحوامل الممنوعات من الحركة بناءً على تعليمات الأطباء” . (وال – بنغازي) ف م