موسكو 16 نوفمبر 2020 (وال) – بعث رئيس الصندوق الوطني الروسي لحماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش، رسالة رسمية إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز.
وفي بيان صادر عن رئيس الصندوق الوطني الروسي لحماية القيم الوطنية، جاء فيه أن مالكيفيتش قام بتذكير ويليامز بأن المنتدى الليبي للحوار السياسي الذي ينعقد في تونس منذ 9 نوفمبر، والذي يحضره 75 مندوبًا من جميع أنحاء ليبيا، لذا قام بالتوجه إليها بطلب كونها رئيسة لبعثة الأمم المتحدة، والتي يتم تنظيم هذا الملتقى تحت رعايتها، بواقعة اختطاف عالما الاجتماع الروسيان مكسيم شوغالي وسامر سويفان منذ عام ونصف، تحديدا في 17 مايو 2019.
وأضاف البيان الروسي أن عالما الاجتماع اللذان كانا يقومان بعملهما هناك في العاصمة الليبية طرابلس، وأن المواطنين الروسيين لا يزالان رهن الاعتقال من قبل المليشيات الخاضعة لسيطرة داخلية الوفاق، في ظروف مروعة وفي حالة صحية خطيرة، مشيرا إلى أنه قبل أسبوعين فقط، كانت روسيا تأمل في الإفراج عنهما، لكن هذه الآمال والتطلعات لم تكن كافية.
وفي هذا السياق، قام مالكيفيتش بلفت إنتباه ستيفاني ويليامز إلى أن ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس يحضره مندوبون على صلة بالمليشيات التي تحتجز الروس، على الأرجح، فهم يريدون استخدام عالمي الاجتماع الروس للمساومة السياسية، فاسم الشخص المتورط في اختطافهما معروف، وهو الآن مرشح كمرشح لمنصب رئيس الوزراء والذي طرحه الإخوان في ليبيا.
وتابع: “وبهذا، طلبت من ويليامز استخدام كل مافي وسعها وكل أساليب التأثير لكي يقوم منتدى الحوار السياسي بالنظر في قضية الإفراج عن المواطنين الروسيين كشرط من شروط استمرار الحوار السياسي في ليبيا”.
واختتم مالكيفيتش رسالته :”أنا متأكد من أنكم، كممثل للأمم المتحدة، تقومون بمهمة حفظ سلام في ليبيا، قادرون من أجل السلام في ليبيا، مسترشدين بمبادئ حقوق الإنسان، على تنظيم الإفراج عن مكسيم شوغالي وسامر سويفان، اللذين حُرما بشكل غيرقانوني ومن دون مبررات من حريتهما”.
كان مكسيم شوغالي وسامر سويفان يتواجدان في العاصمة الليبية طرابلس، لإجراء بعض الإستطلاعات للرأي العام الليبي حول الأوضاع الاجتماعية و السياسية والاقتصادية في البلاد، قبل أن يتم اختطافهما من طرف ميليشيات تابعة للوفاق دون توجيه أي تهمة لهم. (وال – موسكو) س س
