بنغازي 19 نوفمبر 2020 (وال) – أعلن جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة أن اللجنة المُشتركة والمُشكلة رفقة مُدير إدارة التفتيش والمُتابعة بوزارة الصحة الليبية، شنت حملة مُفاجئة على مُستشفى الجلاء؛ للإطلاع على آداء الكوادر الطبية والطبية المساعدة، وعمل شركات التموين والنظافة المُكلفة بالمستشفى، بعد تلقي عدة شكاوى من المواطنين.
وبحسب بيان صادر عن جهاز مكافحة الظواهر السلبية، فإن الحملة انطلقت بناء على أمر من رئيس جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة، وحرصه التام على تنفيذ تعليمات وتوجيهات القائد العام للقُوات المُسلحة الذي أوصى بقطاع الصحة وتقديم خدمات طبية ترتقي وتليق بأهالي مدينة بنغازي.
وأشار البيان، الصادر مساء اليوم الخميس، إلى أن المُستشفى والذي تم في وقت سابق صيانة بعض الأقسام بداخلة، تعرض للإهمال الأمر الذي جعل القذارة تملئ الغُرف والمُمرات إلى أن وصل الحال بوجود ديدان داخل المطبخ إضافة إلى تقاعص الكوادر الطبية لعملهم والذي يُعد تقصير بحق صحة النُزلاء.
ولاحظت اللجنة، تواجد المرضى ينتظرون لوقت طويل لتلقي العلاج، بسبب بطئ عمل الأطقم الطبية وعدم التواجد بالمواعيد الرسمية، بالإضافة إلى وجود عمالة أجنبية منهم من يعمل بالمشفي والباقي من يستغل الإقامة داخل المبني الخاص بالمُستشفى، كما رصد جهاز مكافحة الظواهر السلبية، عدم الاهتمام بإصلاح وتطوير الأجهزة الخاصة بالتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي وتصوير الأشعة التي تُعد من أهم احتياجات المُواطنين المترددين على المُستشفى.
وبعد رصد كل تلك التجاوزات، طالبت اللجنة، بعقد اجتماعًا عاجلا مع إدارة المستشفى، مشددة على إن الإهمال بالقطاعات الصحية العامة والخاصة يُحاسب عليه القانون دون تخصيص، وأن صحة أهالي مدينة بنغازي والمُستفيدين من خدمات المُستشفى بالدرجة الأولى ولن تكون غير ذلك. (وال – بنغازي) س س